لبنى القاسمي: دعم قيادتنا رفع مكانة الإماراتية عالمياً

لبنى القاسمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

رأت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، رئيسة جامعة زايد، أن المرأة الإماراتية ارتقت، على مختلف الأصعدة، إلى مكانة مشهودة يتابعها العالم بكل اهتمام وتقدير، وبلغت في ظل دعم الدولة لها خلال بضعة عقود ما لم تبلغه نظيراتها في كثير من البلدان في قرون.

وأكدت في تصريحات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن هذه الحقيقة تمثل تطوراً منطقياً وثمرة طبيعية لمسيرة تقدم المرأة التي انطلقت منذ قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر عام 1971 في إطار المشروع التنموي الطموح للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - لبناء الوطن والمواطن.

وانطلاقاً من رؤيته الثاقبة الحكيمة بأن المرأة تمثل نصف المجتمع وأنه لا يمكن لدولة تريد أن تبني نفسها أن تستغني عن نصفها الآخر.

وأشارت إلى أن رؤية الشيخ زايد هذه اقترنت بلحظة إعلانه قيام الاتحاد، حيث قال يوم رفع العلم لأول مرة: «لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة الإماراتية تأخذ دورها في المجتمع وتحقق المكان اللائق بها.. يجب ألا يقف شيء في وجه مسيرة تقدمها، للنساء الحق مثل الرجال في أن يتبوأن أعلى المراكز، بما يتناسب مع قدراتهن ومؤهلاتهن».

وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي إن قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، استلهمت من إرث زايد، المتمثل في مواقفه وأقواله ووصاياه، ضرورة حشد وزيادة الدعم القوي للمرأة.

حيث يقود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مسيرة تمكين المرأة لتتبوأ أعلى المناصب في المجالات كافة، مستكملاً خطة الدولة الاستراتيجية التي استهدفت المرأة في بدايات تأسيس الدولة وركزت في حينها على تعليمها وتمكينها، بوصفها مربية الأجيال والشريك الفاعل في عملية البناء والتنمية، وتقلدت حقائب وزارية وحصلت على عضوية المجلس الوطني الاتحادي ومثلت بلادها كسفيرة في الخارج وسجلت حضورها في السلك القضائي.

Email