600 شركة في «ديهاد» تناقش استدامة المعونات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق اليوم، فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»، في دورته الـ 15، بحضور عدد من الشخصيات الهامة والفاعلة في المجتمع الإنساني المحلي والعالمي.

ويناقش المجتمعون استدامة المعونات، ويعقد مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2018»، في الفترة ما بين 5 إلى 7 مارس، تحت شعار «الاستدامة في العمل الإغاثي: وضع الاستراتيجيات والمنهجيات والموارد المثلى لمواجهة التحديات الإنسانية العالمية في السنوات المقبلة»، وستجري فعالياته في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة 600 شركة من 84 دولة حول العالم، ضمن مساحة إجمالية يشغلها المؤتمر والمعرض، وتقدّر بـ 7700 متر مربع، ومن المتوقع أن يبلغ عدد الزوار والمشاركين، 15 ألف مشارك وزائر من المنطقة والعالم.

استدامة

وحول الدورة الحالية من المؤتمر، قال السفير جيرهارد بوتمان كرامر مدير المجلس الاستشاري العلمي العالمي «ديساب»: «يدرك المجلس الاستشاري العلمي العالمي لمؤتمر ومعرض ديهاد، الأهمية الملحة لتلبية احتياجات جميع المتضررين من الأزمات والكوارث بشكل أفضل.

لذا، قرر المجلس وضع استدامة المعونات كشعار للمؤتمر الحالي، ومن خلال الجمع بين الجهات الفاعلة الوطنية والإقليمية والدولية، فمن المتوقع، أن يتم تبادل الأفكار المبتكرة، ومشاركة أفضل الممارسات، كما إقامة شراكات مثمرة أو زيادة تعزيزها».

فاعلية

وأضاف: «وفقاً للأمم المتحدة في عام 2015، أشارت التقديرات إلى أن هناك نحو 102 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية. واليوم، حسب آخر الإحصاءات، بلغ العدد 142 مليون شخص، في أكثر من 40 بلداً.

إن الهدف من هذا اللقاء الإنساني، هو تسريع عملية إيصال المعونات على نحو أكثر فاعلية، على الرغم من أن المتطلبات تتجاوز الموارد، وسيستعرض برنامج مؤتمر ديهاد لهذا العام، القضايا الحاسمة المتعلقة بالاحتياجات الرئيسة، من حيث المساعدات الإنسانية، وما الأمور المستمرة، وما الجديد اليوم، وما المتوقع غداً».

عطاء

ومن جانبه، قال الدكتور عبد السلام المدني، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض ديهاد وديساب: «ارتأينا أن نختار موضوع «الاستدامة في العمل الإغاثي: وضع الاستراتيجيات والمنهجيات والموارد المثلى لمواجهة التحديات الإنسانية العالمية في السنوات المقبلة»، ليكون شعار مؤتمر ديهاد لهذا العام.

وذلك تماشياً مع إطلاق «عام زايد» في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتكريماً للقيم النبيلة التي زرعها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في قلوب الأجيال المتعاقبة، وللعطاء الإنساني المستدام الذي يقدمه عبر مشاريع ومبادرات، ما زالت ترسم المستقبل المشرق للأجيال الحالية والقادمة».

Email