جهود الدبلوماسية الإماراتية عززت مكانة الدولة إقليميـاً ودولياً

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمن مواطنون الجهود الدبلوماسية التي تبذلها وزارة الخارجية والتعاون الدولي لتعزيز قوة جواز السفر الإماراتي وتقديم خدمات قنصلية متميزة لمواطني الدولة في الخارج، مؤكدين أن هذا النجاح كان نتيجة طبيعية لجهود الدبلوماسية الإماراتية في إقامة علاقات وشراكات استراتيجية سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية وعلمية مع دول العالم ما أسهم في تعزيز مكانة الدولة إقليمياً ودولياً، معربين عن فخرهم واعتزازهم بحمل جواز السفر الإماراتي الذي يحظى بالحفاوة والتقدير في جميع دول العالم. وقالوا إن هذا الإنجاز الكبير يعكس مدى نجاح الدبلوماسية الإماراتية خلال الفترة الماضية في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الداعية إلى الانفتاح على جميع دول العالم.

خدمات متنوعة

وقال عمر المنصوري «قبطان» إن الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها وزارة الخارجية والتعاون الدولي في سبيل التيسير على المواطنين في الخارج جهود مقدرة ومشكورة يشعر بها كل مواطن يسافر إلى أية دولة في الخارج حيث يرى الاهتمام والعناية بالمواطن بمجرد نزوله إلى أرض المطار في أية دولة إذ تصله رسالة ترحيب وعرض الخدمات المتنوعة سواء كان المواطن يذهب للعلاج أو للدراسة أو للسياحة.

تسهيلات

من جانبه قال عبيد راشد السويدي إن الصورة الذهنية الإيجابية للمواطن الإماراتي التي تكونت في الخارج شجعت دول العالم على منح المواطن الإماراتي تسهيلات خاصة ومنها الدخول من دون تأشيرة مسبقة، لافتاً إلى أن المواطن الإماراتي في الخارج يعبر عن نموذج دولته في الانفتاح والتعايش المشترك والاندماج مع الثقافات المختلفة لدول العالم وهذا لا شك يعمق ويعزز ثقة المجتمعات في الخارج بالمواطن الإماراتي.

معاملة راقية

بدوره أكد سعيد الظنحاني أن دول العالم تعامل القادمين إليها وفق نظرية «المعاملة بالمثل» وبما أن دولة الإمارات تعامل جميع الجنسيات معاملة راقية وحسنة فإن هذه الدول تعامل أبناء الإمارات بنفس المعاملة، كما أن الدول التي تمنح المواطنين إعفاءات من التأشيرة المسبقة تستفيد استفادة كبرى من إنفاق السياح المواطنين أو طالبي العلاج أو طلاب العلم.

إسعاد المواطنين

من جانبه أكد سعيد الشامسي أن القيادة الرشيدة لدولتنا لم تكتف بإسعاد المواطن داخل الدولة حيث وفرت له المسكن والوظيفة والحياة الكريمة له ولأسرته، ولكن أوجه السعادة امتدت إليه وهو في الخارج حيث تقوم الدولة بتذليل جميع الصعوبات والمشاكل التي يمكن أن تواجه المواطن أثناء سفره، إذ يقوم أعضاء السفارات والقنصليات في الخارج بمساعدته وتقديم كل الخدمات له حتى عودته.

فخر واعتزاز

وقال فريد الخوري إن الشعور بالفخر والاعتزاز الذي يتملك المواطن عند وصوله إلى أي مطار في العالم لا يمكن أن يوصف حيث يعامل معاملة خاصة ويتجنب الوقوف في الطوابير الطويلة، وأن يتنقل في مجموعة كبيرة من الدول خاصة في أوروبا بدون عناء وبعيداً عن موافقات التأشيرة المسبقة. وأضاف :لا شك أن الجهود التي بذلتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي خلال الفترة الماضية والإنجازات التي حققتها بشأن تبادل الإعفاءات من التأشيرة واستغرقت مدة قصيرة نسبياً في حين أن دولاً كبرى لم تحقق تلك الانجازات إلا خلال مدة زمنية طويلة، يؤكد حرص القيادة الرشيدة على إسعاد المواطنين وتوفير أرقي الخدمات لهم سواء كانوا داخل الدولة أو أثناء سفرهم إلى الخارج.

قفزة نوعية

بدورها قالت إيمان محمد المرزوقي إن رؤية دولة الإمارات 2021 تهدف لأن تكون الدولة ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد، لافتة إلى أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تعمل جاهدةً ليكون جواز السفر الإماراتي ضمن أقوى خمسة جوازات عالمية تزامناً مع رؤية دولة الإمارات 2021.

خصائص

من جانبها قالت إلهام علي: يتميز جواز السفر الإلكتروني بخصائص تقنية وأمنية عالية، وتحتوي الصفحة الأخيرة منه على رقاقة إلكترونية قابلة للقراءة من بعد، تخزن فيها البيانات الشخصية النصية، والبارومترية لحامل الجواز والتي تكون مشفرة لمنع التزوير، يتم طباعة الصورة والتوقيع وبصمات الأصابع، ولا يمكن تعديلها.

وقال عبدالرحمن أمين الشرفا: إن جواز السفر الإماراتي يجد كل تقدير وحفاوة في جميع المطارات العالمية ويعامل المواطن الإماراتي بكل تقدير، ونحمد الله على هذه النعمة والسمعة الطيبة التي اكتسبتها الدولة عالمياً بفضل جهود القيادة الرشيدة والسياسة الحكيمة التي تنتهجها مع جميع الدول، مشيرا إلى أنه منذ عامين كان مسافراً مع أهله إلى إحدى الدول الأوروبية وهذه الدولة لديها حدود مع دول أخرى وعند مرورهم بهذه الحدود طلب منهم إبراز الجوازات وعندما رأى ضابط الجوازات اسم الإمارات رحب بهم وفتحت لهم الأبواب للعبور بكل احترام وتقدير.

سمعة طيبة

ومن جانبه أعرب عبدالعزيز الجسمي، عن فخره واعتزازه بحمله جواز السفر الإماراتي، وذلك لما له من قوة واحترام في جميع دول العالم، مشيرا إلى أن المواطن الإماراتي يسافر إلى الكثير من بلدان العالم دون الحاجة إلى تأشيرة سفر قبل المغادرة وهذا نتيجة للثقة في الإنسان الإماراتي والسمعة الطيبة التي انتشرت في العالم عن دولة الإمارات.

واكد الجسمي أن القوة التي اكتسبها جواز السفر الإماراتي تعود إلى جهود وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جعله الجواز الأول عربياً من حيث المكانة وتوقيع اتفاقيات متواصلة تزيد من عدد الدول التي تستقبل المواطن دون الحاجة لتأشيرة مسبقة، ما يعزز مكانة وقوة الجواز الإماراتي.

Email