:

رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج: زايد واضع حجر أساس العمل الخيري

ناصر النعيمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الدكتور ناصر سالم لخريباني النعيمي، رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج: إن «عام زايد» يمثل امتداداً لمسيرة الخير والعطاء التي قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، على مدى العقود الأربعة الماضية.

وذكر أن الشيخ زايد رحمه الله، هو من وضع حجر الأساس في بنيان العمل الخيري والإنساني في الدولة؛ حين امتدت أياديه البيضاء ومكارمه الحميدة للعفو عن المعسرين والمديونين ومساعدة أسرهم وأطفالهم حمايةً للأسرة والمجتمع.

ثمرة

وأوضح بمناسبة إطلاق «عام زايد» طيلة عام 2018؛ إن فكرة صندوق الفرج هي ثمرة فكر القائد الراحل والمؤسس الباني، فقد كان الشيخ زايد رحمه الله سابق لعصره وكانت له الريادة والأسبقية في مجال العمل الخيري والإنساني بلا منازع، فهو الذي بادر بتسديد ديون المعسرين للتخفيف عنهم، ومن هنا نجد أن تأسيس «صندوق الفرج» هو نتاج فكر الشيخ زايد رحمه الله في إطار التكافل والتراحم بين الأثرياء والمحتاجين. وذكر أن دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة تواصل السير على النهج الذي أرساه المؤسس.

جهود

وأشاد لخريباني بجهود الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في دعم صندوق الفرج لتنفيذ دوره الإنساني وتوسيع مجالات العمل الخيري للسجناء المعسرين ممن أمضوا مدة محكومياتهم، بهدف منحهم فرصة جديدة لبدء حياة كريمة وحماية أسرهم من الآثار السلبية التي تترتب على غياب المعيل.

وذكر أن متابعة سموه الفاعلة أسهمت في تطوير أداء المؤسسات العقابية والإصلاحية لرعاية النزلاء وصون حقوقهم وكرامتهم، بالإضافة للإسهام في حل مشكلاتهم بالتعاون مع الصندوق. من منطلق حرص دولة الإمارات على رعاية حقوق الإنسان بغض النظر عن لونه أو عرقه.

وأكد أن مؤسس دولة الإمارات الراحل كان قد وضع اللبنات الأولى لمؤسسات وهيئات العمل الخيري والإنساني منذ البدايات الأولى لتأسيس اتحاد دولة الإمارات، وبالتالي يتوجب علينا جميعاً مواصلة العمل على تطوير هذه المؤسسات لتحقيق الأهداف والغايات النبيلة التي كان يتوخاها الشيخ زايد رحمه الله. وأوضح أن «صندوق الفرج» بدأ في الإعداد لسلسلة من الفعاليات والمبادرات الاستراتيجية التي تحتفي بالمغفور له بإذن الله تعالى.

مساهمة

وأكد أن صندوق الفرج ساهم في إحداث نقلة نوعية في جهود تعزيز المسؤولية المجتمعية للأفراد والمؤسسات تجاه نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية من أصحاب القضايا المالية والمعسرين، مشيراً إلى أن الوقوف بجانب هؤلاء الموقوفين يعتبر من صميم تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وهو واجب وطني وإنساني والتزام بالمسؤولية التضامنية التي يمليها علينا انتماؤنا لهذا الوطن المعطاء الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد رحمه الله.

Email