ذوو الأطفال السبعة يستذكرون لحظات الحادث الأليم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

توافدت جموع المعزين من الوفود الرسمية والمدنية والعسكرية والمسؤولين والشخصيات وعموم المواطنين وطلبة المدارس، صباح أمس، على مجلس العزاء في منطقة رول ضدنا بدبا الفجيرة، لتقديم واجب العزاء في حادثة وفاة 7 أطفال اختناقاً إثر حريق شب في منزلهم، سائلين الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته.

وأعرب ذوو الأطفال عن شكرهم وتقديرهم أولاً للقيادة الرشيدة وثانياً للمعزين على مواساتهم للأسرة ووقوفهم معهم في مصابهم الجلل، الذي كان له الأثر الإيجابي في تخفيف ألم فقدهم.

وذكر ثاني محمد سعيد الصريدي عم الأطفال لحظات العثور على أبناء أخيه بعد أن خمد الحريق وقد فارقوا الحياة، حيث كان البعض منهم خلف الباب وبعضهم الآخر في وسط الغرفة والطفل خليفة رحمه الله البالغ من العمر 12 سنة كان بجواره دلو مليء بالماء جلبه من داخل الحمام، ويستنتج العم بوجود هذا الدلو وهو محاولة الشقيق إطفاء الحريق ويبدو أنه لم يستطع في ظل انتشار الدخان الكثيف في أرجاء المكان، واصفاً ما حصل لأبناء أخيه بالمأساة والحادث المؤلم.

وقال سلطان محمد الصريدي عم الأطفال إن النبأ وقع كالصدمة عليهم لحظة تلقيهم خبر وفاة الأطفال جميعاً، داعياً لهم بالرحمة وجنات الفردوس، مشيراً إلى أن ما حصل فاجعة ستترك أثرها الحزين في قلوب جميع أفراد العائلة، إلا أن ذكرياتهم الطفولية السعيدة ستبقى معهم في ذاكرتهم أبد الدهر.

ووصف خليفة راشد الصريدي جار الضحايا الحادثة بالفاجعة وأنه مصاب الوطن بفقدان هؤلاء الأيتام السبعة من عائلة واحدة، وحول الحادثة أشار خليفة إلى أن الحادث وقع ليلاً في وقت صعب ملاحظته من قبل أهالي المنطقة حتى اكتشف صباحاً من قبل أم الأطفال التي يدعو لها الله أن يمدها بالصبر على مصابها العظيم بفقدان فلذات أكبادها.

Email