دعمت مليوني مستفيد وأطلقت 26 برنامجاً جديداً

150 مليوناً إنفاق «دبي العطاء» في التعليم عالمياً 2017

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت دبي العطاء، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن إنفاقها 150.78 مليون درهم في قطاع التعليم عالمياً خلال عام 2017، إضافةً إلى إطلاقها 26 برنامجاً جديداً، ودعمها مليوني مستفيد إضافي على الصعيد العالمي، ليصل بذلك إجمالي عدد المستفيدين إلى 18 مليون شخص في 53 بلداً نامياً.

أمة تقرأ

وقال طارق القرق، المدير التنفيذي لدبي العطاء، إن المؤسسة وسعت نطاق برامجها الإنسانية، لتشمل ثمانية بلدان جديدة، وهي أنتيغوا وبربودا، وكولومبيا، وغامبيا، وكيريباتي، ومدغشقر، وبيرو، وسانت فنسنت وغرينادين، وزيمبابوي.

وذكر أن «دبي العطاء»، باعتبارها الجهة المنفذّة لمبادرة «أمة تقرأ»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2016، نجحت في توزيع 5 ملايين كتاب في 15 بلداً للأطفال في المدارس والمكتبات ومخيمات اللاجئين السوريين.

ولفت الى أن الكتب تم توزيعها في كل من الجزائر، وكمبوديا، والأردن، والهند، ولبنان، وموريتانيا، والمغرب، ونيبال، والسنغال، وسريلانكا، والسودان، وتنزانيا، وتونس، وفيتنام، إضافة إلى مستشفيات تتخذ من الإمارات مقراً لها في كل من دبي، والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة، والفجيرة.

تطوير التعليم

وأوضح طارق القرق أن عام 2017 كان مثمراً بالنسبة إلى دبي العطاء، ولا سيما على صعيد تدخلاتنا التعليمية وجهودنا في مجال المشاركة المجتمعية وجمع التبرعات، مشيراً إلى أنه في الربع الأخير من عام 2016 وضعنا خططاً كبيرة للمؤسسة لعام 2017، وأصبحت هذه الخطط أكثر تحدياً وطموحاً مع الإعلان عن عام الخير 2017.

وتابع: «تمكنت دبي العطاء بالتعاون مع شركائها التنفيذيين، بمن فيهم وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، من زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس، وتأكيد المساواة بين الجنسين، والحد من معدلات التغيّب المدرسي، وتحسين جودة التعليم عبر جميع البرامج، فضلاً عن إسهامها في الجهود العالمية لترسيخ أفضل الممارسات القائمة على الأدلة».

وأضاف القرق: «يسرني أن أقول إن دبي العطاء تواصل القيام بدور رئيس في دفع عجلة تطوير التعليم، من خلال دعم وتقديم برامج وسياسات مبتكرة عالمياً.

كما أن إنجازاتنا لا تقتصر على الحقائق والأرقام فقط، بل أسهمت (دبي العطاء) بنجاح في توفير المزيد من الأدلة المفيدة للتأثير في أصحاب القرار وصانعي السياسات حول ما هو مفيد وما هي نماذج البرامج التعليمية التي توفر أكبر إمكانية لإحداث فرق، من خلال توفير التعليم السليم في البلدان النامية».

تمكين الشباب

وقال القرق إن دبي العطاء واصلت خلال عام 2017 دورها المهم في الدفاع عن حق الأطفال والشباب في الحصول على التعليم في العالم، وقد وسّعت المؤسسة نطاق عملها العام الماضي لمعالجة العوامل والأسباب المنهجية التي تقف وراء بقاء عدد كبير من الأطفال والشباب خارج المدارس على مستوى العالم، من خلال وضع تمويل التدخلات في المناطق التي تعجز فيها الحكومات عن توفير خدمات التعليم مثل برامج التعليم في حالات الطوارئ، وتمويل البرامج القائمة على البحوث، وإطلاق مبادرات تجريبية توفر معلومات مفيدة وقيّمة للحكومات وصنّاع القرار والمجتمع المدني، لدعمهم في تحديد إطار تعليمي للمستقبل.

وتابع: «زادت دبي العطاء تركيزها خلال عام 2017 على تنمية الطفولة المبكرة، إلى جانب التوسع في مجالات جديدة مثل التعليم الثانوي، وتمكين الشباب، والتدريب المهني وتطوير المهارات، وخلق فرص عمل، وريادة الأعمال، علاوةً على ذلك، واصلت دبي العطاء جهودها لتعزيز التبرعات من خلال التمويل التحفيزي والتدخلات، من خلال التمويل المشترك لمضاعفة نطاق حضورها وتأثيرها».

وأضاف القرق: «مع إطلاق دبي العطاء منذ عشر سنوات، غرس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بذور هذه المبادرة الانسانية، وعَمِلنا على رعايتها ونموها، كما أننا نتطلع إلى مواصلة دعم توفير التعليم السليم، وتعزيز قيادة دولة الإمارات العربية المتّحدة في مجال العمل الإنساني على الصعيد العالمي، مستلهمين برؤية وتوجيهات سموه».

Email