جمعية أصدقاء مرضى السرطان تقدّم العلاج والدعم النفسي لـ 10 أطفال سنوياً

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الدكتورة سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، أن الجمعية حملت على عاتقها منذ تأسيسها عام 1999، بتوجيهات من حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، مد يد العون لكل المصابين، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، مشيرة إلى تقديم الدعم والرعاية العلاجية إلى ما يتراوح بين 5 - 10 أطفال مصابين بشكل سنوي، لافتة إلى أن غالبية الإصابات تكون لوكيميا، موضحة أن الجمعية تدعم عمليات كرزع النخاع خارج الدولة، والتي تصل إلى 450 ألف دولار.

وأفاد متخصصون بأن هناك ارتفاعاً في عدد إصابات الأطفال بالسرطان، منها سرطان الدم «لوكيميا»، عازين ذلك لتحسن قدرات التشخيص، واكتشاف الحالات مبكراً.

جاءت ذلك على هامش «ملتقى تسهيل الوصول إلى الضروريات والأساسيات العلاجية العالمية لأورام الأطفال (بورتاج الشارقة)»، بمشاركة 60 من كبار مسؤولي المنظمات والهيئات الدولية والأطباء والخبراء الصحيين من مختلف دول العالم.

وتضع جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وفقاً لسوسن جعفر رئيس مجلس إدارة الجمعية، موضوع سرطانات الأطفال في مقدم اهتمامها، موضحة أن نسب الشفاء في الدول المتقدمة، تتجاوز الـ 90 %، فيما لا يتجاوز عدد الناجين في الدول الفقيرة الـ 10 %، مشيرة إلى أن هذه الأرقام مفزعة للغاية، وتحفز لخلق حالة تعاون عالمي، ووجود نشاط بين مؤسسات عالمية لتخفيض هذه الفروق، وتعميم وسائل العلاج وإيصاله للأطفال المصابين، مشيرة إلى حرصهم على خلق شراكات وتبادل الخبرات من أجل الوصول إلى حلول تنقذ وتوفر العلاج لمحتاجيه أينما كانوا.

وذكرت أن عدم تكافؤ الفرص في الحصول على العلاج، يؤدي إلى وفاة الأطفال المحرومين من الحصول على حقهم في الرعاية، فيما تتجاوز فرص النجاة ومعدل الشفاء إلى 80 % في الدول التي توفر العلاج للمصابين.

ودعت روث هوفمان، الرئيس التنفيذي للمنظمة الأميركية لسرطان الأطفال، رئيس منظمة سرطان الأطفال العالمي، إلى إيجاد صندوق أو مؤسسة لدعم مرضى السرطان، تمولها حكومات ورجال أعمال مقتدرين، من أجل تحمل جزء من كلفة فاتورة علاج الأطفال في الدول الفقيرة والنامية، التي تتضاءل فرص نجاتهم بنسبة عالية، مؤكدة أن الدعم المادي مهم لإزالة التحديات الماثلة في دول مثل الدول الأفريقية، التي لا تتجاوز فرصة النجاة للأطفال هناك سقف الـ 20 %.

تلوث

وتعزو أنجا نيتزجي بيل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التزايد العالمي في عدد حالات سرطان الأطفال، إلى نسب التلوث العالية، وتطور القدرات والفهم لأعراض الإصابة بسرطان الأطفال، ما ساعد الأطباء على كشف الحالات التي كان من الصعب اكتشافها سابقاً، مشيرة إلى أن 50 % من حالات السرطان تحتاج إلى العلاج الكيماوي والعلاج بالأشعة، لكن الأهم خلال مرحلة العلاج، هو تقليل الآثار الجانبية.

Email