في تقرير «مؤسسة المرأة العربية»:

الإمارات الأولى عربياً وضمن الدول المتقدمة في حقوق المرأة

ت + ت - الحجم الطبيعي

حصدت دولة الإمارات المركز الأول عربيا، وصُنفت من الدول المتقدمة في حقوق المرأة ضمن التقرير السنوي لمركز دراسات مشاركة المرأة العربية التابع لمؤسسة المرأة العربية، الذي تم الإعلان عنه في العاصمة الفرنسية باريس، عن واقع حال مشاركة المرأة العربية في هيئات صنع القرار ومشاركتها في المجالس والهيئات القيادية والبرلمانية للعام 2017، وذلك بعد أن حافظت الدولة على المركز الأول عربيا لثلاثة أعوام على التوالي.

وقالت د. سعاد سليمان المستشارة الإعلامية لمؤسسة المرأة العربية: إن التقرير أعرب عن تقديره العالي للقيادة السياسية الإماراتية ونهجها في تمكين المرأة.

وأكد أنه مع زيادة عدد الوزيرات إلى 9 وزيرات تخطو دولة الإمارات خطوات ثابتة للإسهام بفاعلية في قيادة مسيرة التنمية والتطوير، وتبوأت أرفع المناصب السياسية والتنفيذية والتشريعية، في مختلف مناصب القيادة العليا التي تتصل بوضع الاستراتيجيات واتخاذ القرار، وفي القوات المسلحة والشرطة والقضاء والسلك الدبلوماسي،كما شقت بخطوات واثقة طريقها في قطاعات الاقتصاد والمال والأعمال، وأصبحت شريكا أساسيا في قيادة مسيرة التنمية المستدامة، إضافة إلى حضورها القوي في ساحات العمل النسوي العربي والإقليمي والدولي.

وأشارت إلى أنه من دواعي التفاؤل في السنوات الأخيرة أن تكون قضية تمكين المرأة قد صارت موضوعاً تعالجه معظم مبادرات الإصلاح الإقليمية والوطنية، وخلال القمم العربية الأخيرة التزمت، جميع الدول العربية بدعم ومساندة حقوق المرأة، وتوسيع نطاق مشاركتها في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وبينت د. سعاد سليمان أن التقرير عكس مبادرات متميزة لعدد من البلدان العربية في مضمار السعي في اتباع سياسات وإطلاق مبادرات من شأنها تعزيز هذه المشاركة عبر إصدار قوانين أو مساعٍ وسياسات أسهمت بشكل فعال في تمكين المرأة من الوصول إلى البرلمانات أو في تولي مناصب سياسية وحكومية وأخرى تنفيذية وقيادية وضعت المرأة على طريق النجاح وتعزيز الثقة بنفسها.

رصد

وأوضحت أن التقرير رصد بلادا عربية لا تزال تعاني من مشكلات الحروب والنزاعات الداخلية، ما ساهم بشكل كبير في ارتفاع نسبة الفقر والبطالة ومحدودية الميزانيات المخصصة لبرامج تنمية وتطوير قدرات المرأة في العمل، واستنكرت المؤسسة الاعتداء الصارخ على المرأة اليمنية من قبل ميليشيات الحوثي الإيرانية، والاعتقال التعسفي للنساء في سجون عبارة عن بيوت سرية تستخدمها الميليشيات مما يعُد انتهاكاً صارخا لحقوق المرأة الإنسانية في اليمن.

ونوهت المستشارة الإعلامية للمؤسسة بتوزيع التقرير باللغتين العربية والانجليزية، وعلى الحكومات العربية والأجنبية والمنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق المرأة على رأسها منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.

Email