تقرير إخباري

10 ملايين طفل ومسن استفادوا من عيادات «زايد العطاء»

مبادرات إنسانية تساهم في التخفيف من معاناة الفئات المعوزة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استطاعت عيادات زايد العطاء المتنقلة ومستشفياتها الميدانية علاج ما يزيد على 10 ملايين طفل ومسن في الـ 17 عاماً الماضية محلياً وعالمياً تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وانطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة بتبني مبادرات إنسانية تساهم في التخفيف من معاناة الفئات المعوزة بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.

وذلك بمبادرة مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودي الألماني ومركز الإمارات للتطوع في نموذج مميز ومبتكر للعمل التطوعي والعطاء الإنساني يحتذى به محلياً وعالمياً.

وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات أن دولة الإمارات وبتوجيهات قيادتها الرشيدة تحرص على تأمين مظلة متكاملة من الرعاية الصحية للفئات المعوزة في مختلف دول العالم انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن يكون عام 2018 عام زايد وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني وتفعيل الشراكة الإنسانية بين المؤسسات الحكومية والخاصة.

وقال الدكتور عبدالله شهاب المدير التنفيذي لأطباء الإمارات إن مبادرة زايد العطاء ومنذ انطلاقها حرصت على تبني مبادرات مبتكرة لإيجاد حلول واقعية لمشاكل صحية أو اجتماعية أو اقتصادية من خلال تبنيها برامج شاملة للرعاية الصحية التطوعية.

وأشارت الدكتورة شمسة العور المدير التنفيذي لأطباء الإنسانية إلى أن مبادرة زايد العطاء حرصت على استقطاب الكوادر التطوعية التخصصية وتأهيلها وتمكينها من العمل الإنساني في فريق الإمارات الطبي التطوعي.

وأكدت الدكتورة فاطمة النعيمي متطوعة في مبادرة زايد العطاء أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في مجال العمل الإنساني من خلال تبني مبادرات جديدة غير مسبوقة.

 

Email