مبادرة تهدف ترسيخ إنجازات القائد المؤسّس وأعماله الخيرية

محامٍ يقدّم استشارات قانونية مجاناً للفئات المستضعفة في «عام زايد»

ت + ت - الحجم الطبيعي

حرص المحامي الإماراتي إسماعيل عبد الرزاق الزرعوني على تقديم الدعم والتثقيف القانوني لمختلف الفئات، وخاصة الفئات المستضعفة مثل أصحاب الهمم وكبار السن والأطفال، داخل الدولة وخارجها ودول مجلس التعاون، على امتداد العام بلا مقابل، في إطار مبادرة قانونية ذات إطار خيري وإنساني، تزامناً مع عام زايد الذي يعد امتداداً لعام الخير.

تعريف

لم يُرِدْ الزرعوني بهذه المبادرة ترسيخ إنجازات القائد المؤسس وتقديرها وإثبات مدى حب شعبه له فقط، وإنما تعريف الجيل الجديد بالمؤسس وأعماله الخيرية التي شعر بها كل مواطن ومقيم على أرض الإمارات أيضاً، إلى جانب أعماله الخيرية الخارجية التي يشهد لها القاصي قبل الداني.

ويحرص الزرعوني يومياً على تخصيص وقت للرد على الاستشارات بلا مقابل، سواء عن طريق تطبيق «الواتساب» وحساباته الخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، أو عن طريق الهاتف أو الحضور بشكل شخصي إلى مكتبه، بعد أن لمس وجود فئات في المجتمع ليست لها القدرة المادية على دفع ثمن الاستشارات القانونية، ولأنه تعلم من زايد أن الإنسان هو الرقم السري لفتح أقفال الأحلام والأمنيات، كان لزاماً عليه أن تكون له بصمة في عام زايد، لا سيما أن هناك من يجهل فعلاً ماهية أخذ حقه بالطرق القانونية الصحيحة.

سيرة عطرة

لم يغفل الزرعوني، برغم مشاغله الكثيرة والقضايا التي تملأ أروقة المحاكم وملفاته، الجانب الخيري، للترافع عن الضعفاء وأصحاب الدخل المحدود، الذين لا يحتاجون إلى المال أكثر من حاجتهم إلى المساعدة القانونية، فأراد أن يثبت للعالم أن أبناء زايد يسيرون على خطاه في الخير والعمل الإنساني، وأن سيرة المغفور له بإذن الله تعالى العطرة لا تزال تعبق بها الأمكنة والتواريخ، ولم ينس شعبه طيلة حياته، فحصد حباً جماً يزداد رسوخاً في ذاكرة بشر وأرض ووطن.

وحث الزرعوني على ضرورة توثيق المعاملات، بغض النظر عن أطرافها ومدى صلة القرابة، فهذا أضمن للحقوق وأدرأ للفتن التي قد تعصف بالعلاقات و«بعشرة العمر»، خاصة بعد أن تلقى العديد من الاستفسارات القانونية، في إطار خيانة الأمانة بين أطراف تشفع لهم سنوات الصداقة الطويلة.

يحرص كذلك الزرعوني على نشر الثقافة القانونية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من دون انتظار أي مقابل مادي أو معنوي، لشعوره بأن مسؤوليته كبيرة ومضاعفة في «عام زايد»، وبأن الوطن بحاجة ماسة إلى الطاقات الإيجابية والإبداعية، وليعكس النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها في العطاء الإنساني وتقديم الخير للجميع دون مقابل.

Email