خلال لقائها وفداً من 15 دولة

القبيسي تبحث التعاون البرلماني مع حلف «ناتو»

أمل القبيسي تتوسط الوفد الزائر خلال اللقاء | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

التقت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أمس، في فندق جميرا أبراج الاتحاد بأبوظبي، وفداً برلمانياً من المجموعة المعنية بمنطقتي البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط واللجنة الفرعية للعلوم والتكنولوجيا في الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي «ناتو» برئاسة كونكار.

ورحبت معالي الدكتورة القبيسي، في بداية اللقاء، بالوفد الذي يضم 32 عضواً من 15 دولة مختلفة، مشيرةً إلى أن هذه الزيارة لدولة الإمارات تجسد حرص الجانبين على أهمية تطوير مختلف أوجه التعاون والشراكة القائمة بين دولة الإمارات ومنظمة حلف شمال الأطلسي «ناتو»، خاصة أن دولة الإمارات أول دولة عربية خليجية لها مقر في حلف شمال الأطلسي في بروكسل منذ عام 2013.

وقالت معاليها إن هذه الزيارة تعكس أيضاً رغبة منظمة حلف شمال الأطلسي والمجلس الوطني الاتحادي في التشاور والحوار، في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات وأحداث متسارعة، سعياً لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع والفائدة على شعوبنا ودولنا.

ثقة مشتركة

وأضافت معالي الدكتورة القبيسي أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ووفق سياسة حكومتنا التي يترأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لديها رؤية مشتركة معكم في بناء الثقة المشتركة بين الدول وسيادة الاستقرار والسلام والأمن، والسعي لإيجاد حلول سلمية عادلة للصراعات من أسس ومقومات رئيسة لا غنى عنها لنهضة أي وطن أو تحقيق التقدم في أي مجال من المجالات، كما نقدر حرصكم على القيام بهذه الزيارة، وهو الأمر الذي يؤكد الرغبة الحقيقية في تطوير العلاقات القائمة بين دولة الإمارات ومنظمة حلف شمال الأطلسي «ناتو».

وقالت: «إن دولة الإمارات تشاطركم الاهتمام ذاته بتأكيد ضرورة تبنّي سياسات التسامح، والعمل على بناء أسس ومنطلقات برلمانية تكرس هذه السياسات، لأنها الملاذ الآمن ضد التعصب والعنصرية والخلافات الإثنية والعرقية، سواء بين دول وحضارات العالم وبعضها أو داخل الدولة أو الحضارة الواحدة».

وأكدت معاليها التزام دولة الإمارات بنشر أفكار التسامح والتعايش السلمي واحترام الآخر في المجتمع، وأن الإمارات تعد نموذجاً في التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع، إذ يعيش فيها أكثر من 200 جنسية بوئام وتكامل وسلام.

من جانبهم، ثمن أعضاء لجنة العلوم والتكنولوجيا في حلف «ناتو» دور دولة الإمارات في تبنيها الابتكار واستشرافها المستقبل، كما أثنوا على دور الإمارات في اليمن والتعامل بالحرفية والمهنية العالية، إضافة إلى تقديمها المساعدات والتعامل مع أزمة اللاجئين.

Email