منافذ دبي تستقبل زوارها بـ10 لغات يتقنها 421 موظفاً

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغ عدد اللغات التي يتحدث بها مأمورو الجوازات في منافذ دبي الجوية والبرية والبحرية 10 لغات، وذلك بعد إضافة اللغة البرتغالية والصينية إلى قائمة اللغات السابقة التي تضم الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والروسية، إضافة إلى اللغة العربية والأردو والفارسية.

لغات أخرى

وقال العميد طلال أحمد الشنقيطي مساعد المدير العام لشؤون المنافذ الجوية في «إقامة دبي» لـ«البيان»: إن عدد الموظفين الذين يتحدثون لغات متعددة تجاوز 421 موظفاً وهناك خطط لمضاعفة العدد وإضافة لغات أخرى في الفترة المقبلة من خلال ابتعاث دفعات جديدة لدول مختلفة من العالم، لافتاً إلى أن تطوير مهارات الموظفين وتعليمهم لغات عالمية مختلفة يساهم في تحقيق أعلى درجات السعادة للمسافرين والمقيمين وهو الهدف الأساسي الذي تعمل الإدارة على تحقيقه من خلال تأهيل الموظفين وتسليحهم بالمعارف ومنها اللغات للتعامل مع تنوع الجنسيات التي تزور الدولة.

وأوضح أن الإدارة تعمل وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لتحقيق سعادة ورضا الناس وضمان مستقبل أفضل لهم بحيث تكون دولة الإمارات ضمن أسعد دول العالم بحلول العام 2021.

مشيراً إلى أن حرص القيادة الرشيدة ومتابعتها المستمرة يشكلان دافعاً لأبناء الوطن لخدمة عملهم ووطنهم وهو ما تؤكده رسالة سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي، لموظفي حكومة دبي في بداية العام الجديد.

مواكبة التطورات

وأكد الشنقيطي أن «إقامة دبي» حريصة ضمن استراتيجيتها على إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في مجالات العمل، من خلال تزويد الموظف بالمعلومات والمهارات اللازمة، وإخضاعه لدورات في تعلم اللغات، لكي يكون قادراً على أداء مهامه بشكل أفضل وإحداث تطوير إيجابي في أدائه، مما ينعكس بالإيجاب على رضا المتعامل وسعادته.

وأشار إلى أن الإدارة تسعى لتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين من خلال اعتمادها لبرامج ودورات تدريبية في تعلم واكتساب لغات عالمية للتعرف إلى ثقافات وحضارات الشعوب، ولتغطية كافة احتياجات المتعاملين من مختلف الجنسيات، وتنفيذاً لذلك وقعت إقامة دبي مذكرة تفاهم مع هيئة مطارات دبي تعنى بتدريب جميع موظفي مأموري الجوازات في مطار دبي الدولي على مهارات خدمة المتعاملين، والذي يعد جزءاً من استراتيجية الإدارة في رفع معارف ومهارات الموظفين المتعلقة بخدمة المسافرين.

مستويات وظيفية

وأكد مساعد المدير العام لشؤون المنافذ الجوية أن الموظفين يحصلون على دورتين وأكثر في العام الواحد، ويتم اختيار الموظفين لهذه الدورات بناء على المستويات الوظيفية ويتم التركيز على الأشخاص الذين لهم اتصال مباشر مع المتعاملين والذين يمثلون الواجهة الأمامية للإدارة.

ونوه بأن التدريب والتأهيل لا يقتصر على تعليم اللغات وسلوكيات التعامل، بل تحرص الإدارة على إعداد كوادر بشرية قادرة على إنجاح وتشغيل التقنيات الحديثة ومواكبة التغيرات السريعة التي تحدث، حيث يعتبر الموظف هو المصدر الأول للتطوير من خلال الاستفادة من ملاحظاته ومقترحاته والتي لها دور أساسي في استحداث الخدمات الذكية، كما يعتبر التدريب مرحلة أساسية تسبق إطلاق الخدمات والتي يتم قياسها في مرحلة جاهزية التشغيل، لافتاً إلى أن انضمام التقنيات المتطورة يسهل عمل الموظفين في المنافذ لضبط الإجراءات الأمنية بدقة وسهولة وتحقيق إنتاجية أعلى.

Email