عطاء وإبداع

هدى الدهماني..تربوية بلغة الأرقام

ت + ت - الحجم الطبيعي

هدى سعيد الدهماني التي تقطن منطقة المنيعي في رأس الخيمة، تستحق لقب امرأة المهام الصعبة، بعد أن حققت نجاحات كبيرة في مجال التعليم، حيث كانت ولا تزال مصدر فخر لمنطقتها وعائلتها. فهي من مواليد دبي وتحمل ماجستير القيادة التربوية من الجامعة الأميركية في رأس الخيمة، وحاصلة على بكالوريوس الاقتصاد من جامعة الإمارات. تعمل معلمة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية بمدرسة سالم سهيل للتعليم الأساسي للبنين الحلقة الأولى، ومنسقة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية في إدارة المناهج والتقييم بوزارة التربية والتعليم، وهي متزوجة وأم لـ 6 أبناء.

أُولعت هدى منذ المرحلة الثانوية بالطبيعة من حولها وتحقيق التوازن النفسي والأسري. وقررت أن تتخصص في الاقتصاد في مرحلة البكالوريوس، في حين لم يتوقف شغفها عند هذا الحد، بل واصلت وحصلت على درجة الماجستير في القيادة التربوية بدرجة امتياز. خلال فترة تدريسها نجحت في عمل العديد من الأبحاث والدراسات. مؤكدة إلى أن عمليات التطوير والمشاركة بها شغف رغم ما تلقى به من أعباء ضخمة على كاهل صاحبها، حيث إنها صقلت شخصيتها القيادية وبنت خبراتها وخلفيتها العلمية في مجال التطوير بصورة متسارعة ومكثفة بما لا يتعلمه في الكتب.

لديها عدد من العضويات المهمة وإن كان في أهمها عضوية مجلس المعلمين بوزارة التربية والتعليم، ولجنة تأليف وتطوير المناهج، حيث تعمل ضمن منظومة التطوير بالوزارة كأحد أهم الصروح التعليمية في الدولة. فقد قدمت الكثير من الأفكار التطويرية والتي حظيت بالقبول والدعم من قبل القيادة العليا ولله الحمد، وهي على استعداد للمساهمة في أي مشروع أو توجه وطني يخدم الدولة.

وللدهماني إلى جانب تخصصها الأكاديمي والوظيفي اهتمامات بمجالات التدريب في التنمية البشرية والتطوير التطوعي واستشارات تطوير الأداء على مستوى الأفراد والمنظمات وتطوير وتأهيل القيادات، خطفت نتاجه من خلال النجاح الكبير الذي تحققه المشروعات والفعاليات التطويرية والبرامج التدريبية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم. أما على مستوى مجتمعي، فهي الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية وعضو مجلس الإدارة في جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية.

عن رؤيتها للمستقبل، أكدت الدهماني أنها واثقة بالمستقبل كونه ما زال يحمل الكثير، وإنها ما زالت بطموح وقّاد تسعى لأن تضع لها بصمة في متابعة تطوير المناهج.

Email