60 مليوناً منح «محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية»

بعض الأنواع التي دعمها صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدّم صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية منحاً بقيمة 60 مليون درهم منذ تأسيسه وحتى الآن بواقع 1739 منحة للمحافظة على 1132 نوعاً من الكائنات الحية المهددة بالانقراض في 150 دولة حول العالم.

وأعلن الصندوق أنه بفضل المنح التي قدمها فقد تمت إعادة اكتشاف أنواع لم تقع عليها عين منذ عقود، حيث يلتزم الصندوق بمنح الهبات للمشاريع ذات الجودة العالية، والمتعلقة بحفظ وحماية الأنواع التي تتطلب دعما ماليا عاجلا في جميع أنحاء العالم، دون تحيّز للمواقع الجغرافية، أو تمييز لنوع على آخر.

مشاريع

ووفقا للتقرير السنوي للصندوق والذي أسسه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في شهر أكتوبر من عام 2008، فقد نجح الصندوق في الحفاظ على الأنواع التي يهددها خطر الانقراض منذ إنشائه، وقدم الصندوق الدعم لأكثر من 1739 مشروعاً لحفظ الأنواع في 150 بلداً وإعادة اكتشاف أنواع مفقودة منذ 64 عاماً.

وعندما أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2017 عام الخير، سعى الصندوق إلى الاتساق والانسجام مع هذه المبادرة للمواظبة على النهج نفسه، والاستمرار في دعم حماة الطبيعة وتمويلهم، وجذب الانتباه إليهم من أجل الأرض وثروتها الأحيائية التي تستحق أفضل أشكال الخير والعطاء.

ولامست مشاريع الصندوق حياة المجتمعات المحلية في المناطق الحضرية والريفية الحاضنة لموائل تلك الأحياء حيث تُنفذ المشاريع التي لم يقتصر تأثيرها على ذلك بل تعدّاه إلى تشجيع التفكير العالمي لدى الكثيرين ممن باتوا يعرفون ويقدّرون أهمية استعادة التنوع البيولوجي لأرضنا وحمايته، وأصبحوا على أهبة الاستعداد لمواجهة تحديات هذا العصر الملحّة.

قصص نجاح

ويقدم الصندوق الدعم مباشرة إلى اختصاصيي حفظ الطبيعة والأنواع الميدانيين، ويأمل أن يجذب الانتباه والاهتمام بمشاريعهم لكسب المزيد من الدعم المالي والمعنوي من جهات مانحة أخرى، حيث شهد الصندوق عدداً من قصص النجاح على هذا الصعيد، ونجح بعض من متلقي المنح في الحصول على المزيد من الدعم المالي بفضل نجاح مشاريعهم التي مولها الصندوق في الأصل.

ويتم منح أغلب الهبات لمشاريع حماية وحفظ الأنواع المهددة بالانقراض أو بالانقراض من الدرجة الأولى والمدرَجة في لوائح القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التي يصدرها الاتحاد الدولي لصون الطبيعة؛ وهو السلطة الرسمية القائمة على حفظ الأنواع في العالم، ويبدي الصندوق اهتماماً بالغاً بدعم مبادرات حفظ الأنواع التي لا تتوفر عنها بيانات ومعلومات كافية، وتلك التي لم يتم تقييمها من حيث مستوى التهديد بعد.

كما يهتم الصندوق بشكل خاص بدعم المشاريع التي تقام في المناطق الغنية بالتنوع البيولوجي.

Email