تربويون: محمد بن زايد رجل التسامح والإنجازات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عوض أكد تربويون أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى أبناء وبنات الوطن بتوجيه رسالة عرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الرابع من يناير الجاري، تعد خطوة تعكس بجلاء الروح الوطنية العالية التي تتحلى بها قيادتنا والانسجام الكبير والتواصل الذي ظل السمة البارزة لها، كما تعد دعوة صادقة صادفت أهلها لرجل صاحب صفات حميدة وسجايا فاضلة، ظل يسهر الليالي من أجل الذود عن حياض الوطن وتوفير العيش الكريم لأبنائه الذين التفوا حول القيادة الرشيدة للدولة المتمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فبادلوها حباً بحب وولاء بولاء، مبينين أن أبناء الإمارات كافة سيسيرون على ذات النهج مسترشدين بأفكار سموه ورؤيته النيّرة.

مصدر فخر وقال الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد: شكراً للقائد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أعماق قلوبنا جميعاً، نفتخر بكم وبقيادتكم الحكيمة ونعتز بما بنيتموه في نفس كل واحد منا من حب الإمارات وطننا الغالي.

شكراً للقائد الذي يحمل الإمارات في قلبه ووجدانه، والذي ندرك متابعته الشخصية لشؤون الوطن لا سيما قواتنا المسلحة في مختلف مهامها، ويتلمس احتياجات المواطنين عن قرب ونستمد منه ونتعلم العزيمة والإصرار ونعرف حرصه على الجميع، كما ندرك حرصه على التعليم ودوره في بناء الإنسان ومختلف الشؤون.

وأضاف المهيدب: نتعلّم عند لقائه معاني القيادة ونتلمّس فيه الكرم وسمو الأخلاق، يرحب بالجميع ويسأل عنهم، وله من المبادرات الإنسانية داخل الدولة وخارجها مثل القضاء على شلل الأطفال والكثير الذي لا نعلمه. شكراً على عملكم الدؤوب لنهضة الوطن سائرين على نهج القادة المؤسسين زايد وراشد، طيب الله ثراهما، وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله.

واثقون بأننا بقيادتكم ماضون في درب التنمية بأمن وأمان وحكومة تضع المواطن في أول سلم أولوياتها، شكراً لكم في بداية عام زايد؛ عام نسترجع فيه مآثر القائد المؤسس كما نعتز بدولتنا التي أصبحت محط أنظار العالم بقيادتكم وإخوانكم حفظكم الله.

نشر السعادة من ناحيته، قال مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جدير بكل الشكر والحب والتقدير والتكريم من القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أثلج صدورنا ونشر السعادة بين المواطنين وكل من يعيش على أرض الإمارات الخالدة، برسالة سامية عنوانها الكبير «شكراً محمد بن زايد».. فجاءت الرسالة مفعمة بالإنجازات التي حققها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في كافة المجالات، وهي الإنجازات التي تعانق عنان السماء، بل إنها الإنجازات التي تتحدث عن نفسها ويقف أمامها العالم منبهراً مذهولاً.

وأضاف الشامسي: إن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، يظل رمزاً خالداً لإنجازات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث إن المركز برمته جاء بمبادرة مبتكرة من سموه، بهدف وضع شباب وفتيات الإمارات على المسارات الهندسية والطبية والتكنولوجية والصناعية ذات العلاقة الوثيقة بالتقدم الاقتصادي والاجتماعي.

نهضة حضارية أما الدكتور عارف سلطان الحمّادي نائب الرئيس التنفيذي ومدير جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بالوكالة، فوجّه رسالة شكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر فيها عن امتنانه لما يقدمه لدولة الإمارات ولمواطنيها من رؤية لتحقيق نهضة حضارية وتنموية بما في ذلك الجهود المتميزة والمبذولة لتعزيز مكانة الدولة في مختلف المجالات وتطوير القطاعات ومنها الصناعية والفنية والطبية والأمنية والاجتماعية وفي تطوير المنظومة التعليمية ودعم البحث العلمي وهو ما سيكون له مردود كبير على كافة المستويات ويضع الدولة في مصاف الدولة المتقدمة.

رمز الإمارات من ناحيته، قال الدكتور نور الدين عطاطرة، المدير المفوض لجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا: شكراً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، شكراً بوخالد.. كلمات لا توفيك حقك لأنك تسعى دوماً لسعادة شعبك ورفعة بلدك، وتحرص على توفير الحياة الكريمة لأبناء الوطن، وإسعادهم والارتقاء بهم لأعلى المراتب، ونحن نفخر بأن نكون محبيك وجنودك وستظل رمزاً لإمارات العروبة، حامياً لوحدتها محافظاً على إنجازاتها لك منا كل الحب والتقدير. من جانبها، قالت الدكتورة سميرة النعيمي نائب مدير جامعة محمد الخامس للشؤون المالية والإدارية: ليس هناك شك في أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قدّم ومازال يقدم الكثير، وكلمة شكراً لا توفيه حقه، وأشارت إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تكريم وافق أهله، مؤكدة أن «أبو خالد» رجل التسامح والسلام، وسموه يسير على خطى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ونحن نقول جميعاً: شكراً من القلب لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

الأيادي البيضاء من ناحيته قال سعيد بن حسين مدير منطقة أم القيوين التعليمية، إن تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بدعوة الإماراتيين للاحتفاء بسموه في الرابع من يناير الجاري يوم جلوسه، يعد تكريماً صادف أهله، لأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يعد صاحب الأيادي البيضاء والمبادرات الإنسانية والصفات الحميدة والسجايا الفاضلة والخصال الكريمة والمهذبة.

مكانة مرموقة وقال جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي في أم القيوين، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء قد رسخ للإمارات مكانة مرموقة ذاع صيتها، فأصبحت نموذجاً يحتذى، لافتاً إلى أن سموه دائماً ما يركز على العلم والعلماء ويحرص على أخذ أفكارهم النيرة التي من شأنها أن تنهض بالوطن بل بالأمة العربية من خلال تطبيقها، كما أن دعوة سموه من قبل للكافة للمشاركة بأفكارهم ورصدها لمناقشتها والوقوف عندها تلقي بكاهلها على الجميع، خاصة فئة المعلمين والعلماء والأطباء والمبتكرين الذين يقع على عاتقهم جهد كبير من أجل النهوض بالأبحاث والاستكشافات وإجراء الدراسات داخل الدولة وخارجها ما يصب في صالح الإمارات.

ود وإخاء من جهته، قال راشد عبيد الكشف، التربوي ومدير منطقة أم القيوين التعليمية السابق، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وفي مناسبة ذكرى جلوسه التي تصادف الرابع من يناير الجاري، أبى إلا أن يوجه تحية شكر ومبادلة ود وإخاء لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي سهر الليالي وطاف أرجاء الدولة زائراً ومعزياً ومكرماً لشعبه.

سجايا كريمة

أكد التربويون أن السجايا الكريمة والشــموخ والتواضع لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وشخصيته المميزة ذات الكاريزما القيادية المؤثرة والفاعلة جعلت الإمارات تتبوأ المراكز الأولى عالمياً في الجهود الخيّرة ومد يد العون لكل محتاج في العالم، كما أن سموه سهر الليالي من أجل ســـعادة ورفاهية شعبه، سائراً على خطى والده القائد المؤسس، ومقتدياً بأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من أجل خدمة أبناء الوطن والمحافظة على الإنجازات والمكتسبات.

Email