مسؤولون: قائد بذل الكثير لرفعة الوطن
أكد مسؤولون في الدولة أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتوجيه رسالة شكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تعبير صادق عن العرفان من قائد إلى قائد في التميز والتفرد على مختلف الصعد، فقد سخّر نفسه من أجل رفعة الوطن وسعادة المواطن، فهذه الرسالة صادفت أهلها، مشيرين في السياق ذاته إلى أنهم ماضون في بناء الوطن في ظل رؤية القيادة الرشيدة.
رجل المواقـف
أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للدولة، إنه بقـدر ما تعبر عنـه مبادرة «شكراً محمد بن زايد» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشـد آل مكتوم، عن نبل قائـد يعرف قدر شريكه ورفيق دربـه في مسيرة دولـة ذات نهضة حضارية وإنسانيـة عظيمـة، فإنها تطرح السـؤال المهم الذي يفتح في قلوب وعقول أبناء الوطن نافذة النور، لتضيء في الوعي الجمعي صورة قائد عظيم. وقال: دائماً تكون أقـدار الرجال بقدر مواقفهم وأعمالهم، ومحمد بن زايد هو المواقـف والتضحيات وسمو الأبطـال، فمحمد بن زايد هو القائد المهمـوم دوماً بهموم بلـده وشـعبه.
تقدير الرجال
من ناحيتها، أكدت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، أن القيادة الرشيدة في الدولة أولت المرأة الإماراتية اهتماماً كبيراً، وسهّلت لها كل سبل الدعم، حتى تمكنت من أخذ دورها في المجتمع، والوصول إلى القطاعات والميادين كافة.
وقالت، بمناسبة توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، الشعب إلى تقديم رسالة شكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، لتفانيه في خدمة شعبه، وأن سموه يستحق هذا التقدير، نظراً إلى الجهود التي قدمها لأخذ الدولة مكانها المرموق بين الدول، حتى ارتقت المسيرة بكل قطاعاتها إلى مستويات متقدمة.
وعبَّر اللواء محمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، عن عميق امتنانه وشكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، صاحب الإنجازات العظيمة والأفكار النيرة التي صنعت مجد الإمارات، فبفضل رؤية سموه الثاقبة للأمور، صنع مستقبلاً مشرقاً في المجالات كافة، واصفاً إياه بالقائد الاستثنائي الذي جعل الإمارات تتبوأ أول المراكز العالمية، وتتصدر وتنافس الدول المتقدمة، بل باتت دولة الإمارات من أكثر بلدان العالم أمناً وأماناً واستقراراً، لتمكين مسيرتها التنموية نحو مزيد من التقدم والازدهار والرقي، لتحتضن على أرضها كل الجنسيات والأديان التي تعيش بحب وسلام واحترام.
وصفت ريم عبد الله الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، للمجتمع بتوجيه رسالة شكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، لتفانيه في خدمة الوطن بأنها رسالة محقة وفي محلها.
وقالت إننا نفخر بقيادتنا الرشيدة التي منها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حيث يوجه دائماً بدعم الأم الإماراتية والطفل الإماراتي، ويهيئ لهما كل السبل التي تمكنهما من الرعاية الكاملة، وتوفير البيئة المناسبة لأخذ حقهما من الرعاية في المجتمع.
وقالت الدكتورة فاطمة الفلاسي، المدير العام لجمعية النهضة النسائية بدبي: «إن إحياء ذكرى الرابع من يناير في كل عام يمثل الوعد في أبهى صوره والإنجاز في أروع مظاهره، ويؤكد أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على مر الأزمنة قائد الشفافية والتميز والرؤية الشاملة. اثنا عشر عاماً عامرة بدرر الأعمال وجليل الإنجاز التنموي مرت على تولي سموه مقاليد الحكم بإمارة دبي.
معاني الوفاء
وقال العميد أحمد خلفان المنصوري، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح: «إن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تعكس التلاحم بين قادة دولة الإمارات والتفافهم حول الوطن»، معبراً عن اعتزازه وتقديره لما تضمنته الرسالة السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد من مفاهيم وقيم ودلالات عميقة وواعية.
من جهته، قال علي الجاسم، الرئيس التنفيذي لشركة «الاتحاد إسكو»: «نتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي. ونود بهذه المناسبة الاحتفالية التي تحمل شعار «شكراً محمد بن زايد» أن نعرب عن امتناننا لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، على تكريس حياته لخدمة وطنه وضمان سعادة المواطنين».
من ناحيته، أكد محمد علي الشرفاء الحمادي، الرئيس التنفيذي في المجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية، إن مبادرة «شكراً محمد بن زايد» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تأكيد لوحدة قيادتنا والتلاحم القوي بين القيادة الرشيدة والشعب، ما شكّل أرضية صلبة لانطلاق الإمارات نحو آفاق أرحب.
وأكد راشد عبد الرحمن بن جبران السويدي، المدير العام للموارد البشرية المركزية في عجمان، أن مبادرة «شكراً محمد بن زايد» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تقديراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، لخدمات سموه الجليلة التي قدمها للوطن والمواطنين، تؤكد أصالة الشعب الإماراتي وما تتمتع به قيادته من إخلاص وعرفان بالجميل.
