«موارد الشارقة» تبدأ برنامج تأهيل الباحثين عن عمل

البرنامج يركز على تطوير وبناء القدرات الذاتية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت دائرة الموارد البشرية بالشارقة بتطبيق خطتها التنفيذية لبرنامجها الوطني لتأهيل الباحثين عن عمل، لشهر يناير الجاري في مدينة الشارقة، والمنطقة الوسطى والشرقية؛ متمثلة في خورفكان ودبا الحصن وكلباء.

وتستهدف الخطة فئة الباحثين عن عمل، من جميع المؤهلات العلمية، وتتمثل بسلسلة برامج تأهيلية تتضمن العديد من المواد والمحاور التي تعنى بصقل قدراتهم، وتزويدهم بالمهارات الأساسية التي تمكنهم من الحصول على الوظائف، ودخول بيئة العمل بقوة وثبات. ويتم تدريبهم من قبل مختصين وخبراء في مجالات التنمية البشرية والمهنية المختلفة.

وتتنوع برامج التأهيل في خطة شهر يناير الجاري لتتناول العديد من المحاور الهامة، أبرزها تطوير وبناء القدرات الذاتية، وأخلاقيات وأنظمة العمل، والانضباط الوظيفي، وقانون العمل الحكومي المحلي والاتحادي والخاص. وغيرها من المواضيع ذات العلاقة ببناء المقومات الشخصية.

ويعد البرنامج فرصة وطنية لإعداد وتأهيل الخريجين بالمؤهلات والخبرات التي تجعلهم في مقدمة خيارات الكفاءات المستقطبة للفرص الوظيفية، وبصورة تمكنهم من دخول مجالات العمل بثقة عالية. وقد شرعت الدائرة بتطبيق البرنامج انطلاقاً من حرصها على استمرارية تنفيذ برامج تستهدف الباحثين عن عمل، بهدف تكوين كوادر مواطنة مزودة بالمهارة والمعرفة، وتمتلك الخبرات اللازمة للانخراط في بيئة العمل بكل جدارة.

مقومات شخصية

وركزت الدورة التأهيلية الأولى للبرنامج على تطوير وبناء القدرات الذاتية، والمقومات الشخصية، وألقاها الدكتور منصور جاسم الشامسي مستشار موارد بشرية بالدائرة واستمرت لمدة 3 أيام بمقر فرع الدائرة بالدفين.

وحول البرنامج، قال الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية إن الدائرة تهتم بمواكبة متطلبات واحتياجات التنمية البشرية عبر العمل الجاد وصياغة محتوى البرامج التأهيلية باحترافية تامة. لتضمن إعداد طاقات بشرية متمكنة بأبرز المهارات والمقومات العصرية.

وأضاف أن البرنامج الوطني يعد أحد جهود الدائرة المستدامة لتطبيق نهج إمارة الشارقة وحكومتها الرشيدة في تنمية واستثمار العنصر البشري. مؤكداً سعي الدائرة المستمر لتوجيه كافة مواردها وطاقاتها المتاحة لتلبية متطلبات التنمية، وتعزيز قدرات الشباب بالإمكانات والمهارات والخبرات، لضخ الكوادر الوطنية المتمكنة، عالية الحرفية لسوق العمل.

Email