ذوو الشهداء:فخورون بعطاء محمد بن زايد

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد ذوو شهداء أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جاءت من صاحب المبادرات المتميزة سنوياً، لتعبر عما بداخل قلوب عائلات الشهداء اعتزازاً وفخراً بعطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يحظى بمكانة كبيرة بين الجميع.

وأكد حسين البشر، شقيق الشهيد «حسن»، أن تخصيص احتفالات يوم جلوس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لشكر أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رسالة واضحة للدور الكبير الذي يؤديه صاحب السمو ولي عهد أبوظبي في خدمة الوطن وأبناء الدولة والأمة العربية والإسلامية، لافتاً إلى ما يقدمه سموه لأسر الشهداء ومتابعته المستمرة وحرصه على توفير كل سبل الدعم لهم.

وأشار إلى أن إنشاء مكتب خاص بمتابعة شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي العهد، يؤكد أنه لا يمكن أن يشعر أبناء الشهداء باليتم في ظل وجود القيادة الرشيدة.

دروس

وقال بدر محمد الشحي، شقيق الشهيد «خالد»: «كل يوم تعلمنا قيادتنا الرشيدة دروساً جديدة ومعاني كبيرة، لتأتي مبادرة اليوم امتداداً لمعاني التلاحم والترابط الذي يعيشه أبناء الدولة في كنف قيادته الرشيدة المعطاءة، وما دامت دولتنا الحبيبة تقودها هذه القيادة الاستثنائية فلا خوف علينا، ورسائل الشكر ليست مجرد كلمات، بل هي أفعال حقيقية يقوم بها أبناء الدولة بالوقوف خلف قيادتنا الرشيدة لتحقيق المزيد من النهضة والتطور»، مؤكداً حرص صاحب السمو ولي عهد أبوظبي على احتضان أبناء الشهداء وتوفير المظلة الأسرية المطمئنة لهم، فشكراً حامي حمى الوطن وقائدنا.

وقال هزيم المسافري، شقيق الشهيد «راشد»، إن المبادرة تحمل بين طياتها رسالة تكريم لقائدنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي مهما وجهنا إليه رسائل الشكر، فإنها لن تفي سموه حقه، في ظل حرصه الدائم وسعيه الدؤوب على إعلاء راية دولتنا عالياً خفاقة.

حيث يصاحب اسمه الخير وبصمات أياديه البيضاء على كل دول العالم، وما حققه من خير ورخاء لأبناء الإمارات، وخاصة أسر الشهداء الذين نعموا برعايته الكاملة، ونحن نفتخر بقيادتنا الرشيدة وبرسائلها التي نتعلم منها معاني الأخوة والتكاتف، ليظل البيت متوحد تحت راية دولتنا الحبيبة».

شكر

وقال سلطان الظهوري، شقيق الشهيد «راشد»: «نشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمبادراته الخلاقة التي تكتسب كل عام بعداً جديداً، حيث أتاح الفرصة أمام الشعب للتعبير عما بداخله من محبة وشكر تجاه قائد وحامي دولتنا الحبيبة، لتعكس المبادرة مدى العلاقة بين قيادتنا الرشيدة وأبناء الدولة الذين تلقوا هذه المبادرة بكل سعادة تعبيراً عن مكانة الشعب في قلوب شيوخنا تحت مظلة «البيت المتوحد»، فرسائل الشكر لن تفي صاحب الأيادي البيضاء الذي وهب أيامه وحياته لرفعة وطننا الغالي وإسعاد مواطنيه، وخاصة أسر الشهداء الذين وجدوا سموه بجانبهم متلقياً عزاء الشهداء ومحتضناً أبناءهم».

Email