عطاء وإبداع

إيمان خميس..حُسن الضيافة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قاعدة متينة تستمد منها كل إماراتية طموحاتها من مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله: «لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، يجب ألا يعيق تقدمها شيء.

والمرأة مثل الرجل تستحق أن تشغل المناصب العليا حسب قدراتها ومؤهلاتها»، هذه إحدى مقولات الوالد المؤسس التي بفضلها مازالت الإماراتية تبهرنا بنجاحها من خلال سعيها للعمل في وظائف متنوعة في مختلف القطاعات، ولا سيما قطاع الفندقة الذي يعد من أكثر القطاعات نمواً في الدولة، حيث أصرت الإماراتية إيمان خميس سعيد على العمل في مجال الضيافة الفندقية لحبها وشغفها لهذا المجال لتصبح بذلك أول إماراتية تعمل في هذا المجال.

حصلت إيمان على الثانوية العامة ثم التحقت للعمل بطيران الإمارات في وظيفة أرضية، وتلقت خلال فترة عملها الكثير من الدورات التدريبية التي صقلت مهاراتها وشخصيتها على حد سواء بما يكفي لتحدد موقفها وتتجه صوب ما تبتغيه فقررت أن تلتحق بمجال الفندقة ذلك الحلم الذي لم يغب عن مخيلتها يوماً، فتحدت الصعاب وتجاوزت رفض المجتمع المحافظ بدبلوماسية لافتة.

تدرجت إيمان بالعمل في مجال الفندقة منذ 17 عاماً حتى وصلت إلى منصب مديرة قسم الحفلات والفعاليات في فندق بلازو فيرساتشي دبي، ما أكسبها خبرة واسعة في كيفية إدارة الأزمات والتعامل مع الآخر وفهم الثقافات المختلفة وتكيف معها.ورغم أنها تعمل لساعات تفوق ساعات الدوام الحكومي إذ تصل إلى 19 ساعة طوال 7 أيام في الأسبوع،.

وقد تصل في بعض الأحيان إلى 24 ساعة في المناسبات والأعياد، إلا أن «بنت زايد» لا تكل ولا تمل بل تزداد تعلقاً بعملها وتعتبره ممتعاً. وقد شجعت إيمان مثيلاتها على العمل في القطاع الخاص الذي هو بحاجة إلى توطين الكثير من الوظائف به، فضلاً عن أنه فرصة جيدة لمن ينشد تطوير الذات.

حصلت إيمان على العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية في صميم عملها بما أهلها لتحوز العديد من الجوائز وشهادات التقدير والتكريمات، وتطمح لأن تكون أول إماراتية مدير عام لسلسلة فنادق محلياً وعالمياً.

 

 

Email