أكدت أن الشيخة فاطمة قدوة ملهمة في مجال العمل الاجتماعي التطوعي

أمل القبيسي: «نصيرة الأسرة» تقدير عالمي لأم الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفعت معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) بمناسبة حصول سموها على لقب «نصيرة الأسرة».

وأكدت معاليها أن منح سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، لقب «نصيرة الأسرة» خلال الافتتاح الرسمي لاجتماعات قمة المنظمة العالمية للأسرة التي عقدت في قاعة الإمارات بمقر هيئة الأمم المتحدة، هو تكريم دولي يصادف أهله ويزيدنا فخراً واعتزازاً بدور سموها العالمي الرائد، مشيرة إلى أن هذا التكريم الدولي يمثل في حقيقة الأمر تقديراً عالمياً رفيع المستوى للقيم والمبادئ الإنسانية النبيلة التي تدعو لها سموها وتحرص على نشرها، ولاسيما تلك المبادئ المرتبطة بتماسك الأسرة كركيزة لتماسك المجتمعات.

وأضافت معاليها أن هذا التقدير الدولي رفيع المستوى لأم الإمارات، إنما يعكس استشعار العالم وإدراكه لدور سموها وجهودها في تدعيم أواصر الترابط الأسري عبر مبادرات وبرامج عمل جادة بدأت منذ تأسيس دولة الاتحاد على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فهي شريكة كفاحه وصاحبة المبادرات والجهود العظيمة، التي تؤتي حصادها الذي تجاوز حدود الإمارات والمنطقة ويمتد ليشمل العالم بأكمله.

مدرسة

وأكدت معاليها أن «أم الإمارات» مدرسة وقدوة في الخير والعطاء في جميع المجالات، ننهل جميعنا من حكمتها ونقتدي بسموها خاصة فيما يتعلق بجوانب العمل الاجتماعي والإنساني، رائدة حقوق المرأة وتمكينها محلياً ودولياً، ولها بصمات ستظل خالدة في مسيرة دولة الإمارات ونهضتها، ووصولها إلى هذه المكانة العالمية المميزة، واحتلالها مراتب الصدارة في كثير من مؤشرات التنمية الاجتماعية والسعادة والرفاهية بين الدول المتقدمة.

منصة عالمية

وأشارت معاليها إلى أن إطلاق جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك العالمية، التي أطلقت خلال القمة العالمية للأسرة، التي نظمتها المنظمة العالمية للأسرة بقاعة الإمارات بمقر هيئة الأمم المتحدة في جنيف، وهي جائزة تستهدف إيجاد منصة عالمية تفاعلية للتجارب الناجحة والممارسات المتميزة في دعم الأسرة على الصعيد العالمي، يمثل هذا الإطلاق تدشين دور عالمي جديد لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، فهي سيدة العطاء ورائدة العمل الأسري والاجتماعي في العالم أجمع، حيث تحرص سموها، حفظها الله، على استكمال رسالة القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تمكين المرأة والأسرة والحفاظ على مقومات المجتمعات عبر برامج ومبادرات تحفيزية والجوائز التي تشجع الإبداع والتميز في مجال تمكين المرأة والأسرة والطفل، ومنها جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للأسرة العالمية بالشراكة بين مؤسسة التنمية الأسرية والمنظمة العالمية للأسرة.

وأضافت معاليها إن مسيرة «أم الإمارات» في مجال تمكين الأسرة ودعمها محلياً ودولياً تعتبر نموذجاً يحتذى وقدوة ملهمة في مجال العمل الاجتماعي التطوعي، وهي جهود تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الإمارات لأنها تعكس الوجه الحضاري والقيمي والأخلاقي النبيل لدولتنا، التي تأسست على منظومة مبادئ وقيم إنسانية تمثل جزءاً لا يتجزأ من هويتها وصورتها النمطية التي استقرت في وجدان العالم أجمع.

Email