فعاليات بحرينية لـ « البيان»: اليوم الوطني محطة حقيقية لتعزيز وحدة الصف

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت فعاليات وطنية بحرينية بأن العيد الوطني البحريني السادس والأربعين يمثل محطة جامعة لجميع الكيانات والأطياف البحرينية لتعزيز اللحمة ونبذ الخلاف، وتوحيد الصف الوطني قبالة تحديات المرحلة، والمسؤولية الجسيمة في بناء الوطن، وتعزيز مكتسباته ومقدراته.

وأوضحوا بتصريحات لـ «البيان» من العاصمة البحرينية المنامة، بأن«البحرين مقبلة على مرحلة زاهية من النماء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، تحت مظلة العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والذي أسهم مشروعه الإصلاحي بالدفع بالمملكة لتكون بمصاف الممالك الدستورية العريقة».

أفراح الشعب

وقال رجل الأعمال فؤاد بن حسين شويطر بأن«في غمرة احتفالات البحرين بعيدها الوطني هذه الأيام، نرى بسعادة وغبطة احتفاء الشعب بيومهم الوطني في كل مكان من ربوع هذه الأرض المباركة، بالشركات، والبنوك، والمدارس، والمؤسسات، والوزارات، وفي الشوارع، كلها لونت بالأحمر والأبيض، وكلها تحمل اسماً واحداً ينضوي تحته الجميع بلا استثناء، وهو (البحرين)».

وأردف شويطر«رأينا قبل أيام أثناء زيارة العاهل للمحافظة الجنوبية، وإعلانه عن المدينة الجديدة، مدينة خليفة، مدى الفرحة التي علت محيا جميع الحضور من أطفال وطلبة مدارس وزوار، وشخصيات مختلفة، ومسؤولين، بصورة تجسد علاقة الحاكم بالمحكوم، إن نزول جلالته والتقاءه بأبنائه من المواطنين، يمثل متنفساً حقيقياً لهم، وباعث سعادة وأمل، فشكراً لجلالته».

وزاد«اليوم الوطني محطة حقيقة لتقوية الصف الوطني، والدفع بالوطن للعبور إلى المستقبل، وعلى أسس صحيحة تقوم على الولاء للبلد، ولقيادته، والانتماء للمحيط العربي الجامع».

دولة المؤسسات

وبدوره، أكد عضو مجلس الشورى خميس الرميحي بأن«العيد الوطني يضفي المزيد من الثقة في المواطن البحريني وهو ينظر بإكبار وإجلال للتنمية الشاملة والمتنوعة والتي طالت كل المدن والقرى البحرينية، وبالرغم من التحديات الجسيمة التي تواجهها البحرين بهويتها العروبية، على المستوى الإقليمي والداخلي أيضاً».

وأضاف الرميحي«نجح جلالة الملك وتحت مظلة مشروعه الإصلاحي المغاير أن يقدم البحرين كنموذج متطور للدولة المدنية والتي تقوم على النهج المؤسساتي العصري، في البحرين نجد المرأة تعمل في كل المراكز الوظيفية، ونرى المحاسبة والرقابة الإدارية والمالية تطال جميع المؤسسات الحكومية، ويعلن عن نتائجها بالصحف المحلية، في البحرين صوت المواطن مسموع، ويحترم، وعليه فيمثل اليوم الوطني كمحطة لاستذكار ما انجز لهذا الوطن، والواجبات المناطة على كل فرد خلال المرحلة المقبلة».

الإنسان أولاً

إلى ذلك، قال الكاتب والمحلل بالشأن البحريني يعقوب بن يوسف الخالدي بأنه«تستقبل البحرين عيدها الوطني والخيرات تعم ربوع البلاد من أقصاها إلى أقصاها، هنالك مدن حديثة تبنى، وهنالك نهضة صناعية وتجارية متنامية، هنالك تنمية شاملة تقوم على سواعد البحرينيين أنفسهم، محورها الإنسان والذي طالما أكد جلالة الملك على أنه أساس التنمية وعمادها، بل ورأس أولويات الدولة». وأردف الخالدي«كل المكتسبات الحضارية التي يراها العالم اليوم بتقدير وإعجاب يقف خلفها جلالة الملك، والذي سعى من ساعة وصوله لسدة الحكم بأن يدفع بهذا البلد الصغير بمساحته لأن تأخذ البحرين مساحة أكبر بكثير على مستوى العالم، وبصورة حسنة ومغايرة، تضمن على أن تلبي تطلعات الأجيال المقبلة، وتقدم لهم الرفاهية، والخدمات المتكاملة، وبالصورة الصحيحة.

صف واحد

في الأثناء، أوضح الناشط الحقوقي سلمان ناصر بأن» العيد الوطني البحريني المظلة الجامعة التي تجمع البحرينيين، وتعزز لحمتهم الوطنية، وتنبذ الأصوات النشاز التي تدعو للفرقة،، فالبحرينيون اليوم أضحوا على معرفة تامة لما يدور حولهم، ويعرفون أيضاً طبيعة التحديات، وحجم المسؤوليات الوطنية الجسيمة الملقاة عليهم«. وأكمل ناصر» اليوم الوطني من المحطات المهمة في التاريخ الوطني، ونقطة تواصل، وقوة أيضاً، ومنصة لاستذكار حجم التضحيات التي قدمها أبناء البلد في سبيل المحافظة على سيادتها ووحدة أراضيها، وكرامة أبنائها.

Email