262 مستفيداً من مركز العلاج بالخيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

العلاج بركوب الخيل هو أحد الطرق العصرية لتدريب وعلاج أصحاب الهمم، وتنمية قدراتهم على الحركة والتوازن، وتدعيم ثقتهم بأنفسهم وبالآخرين بأسلوب شيق وممتع، ووفق أسس علمية سليمة، وذلك باستخدام خيول من أنواع محددة ومدربة تدريباً خاصاً، وتحت إشراف مختصين بهذا النوع من العلاج.

وفي العام 2014 قامت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية بإنشاء مركز العلاج بالخيل في منطقة المفرق في مدينة أبوظبي، وتم تجهيزه وفق المعايير الأوروبية لهذا النوع من العلاج، يمتد مركز الخيول على مساحة 3 آلاف و700 متر مربع، ويضم مبناه المصمم بطريقة الهياكل المعدنية حلبة لتدريب ركوب الخيل لأصحاب الهمم مع مدرجات للمتفرجين وغرفاً للخدمات والمبنى مكيف بالكامل، ويضم صالة لتجهيز الخيول واستراحتها وهو حلقة الوصل بين الحلبة الرئيسية والإسطبلات، كما يضم المشروع مبنى إسطبلات الخيول، وغيرها.وتشير خلود عبد الرحيم مديرة مركز العلاج بالخيل في المؤسسة، إلى أن عدد المستفيدين من المركز منذ افتتاحه عام 2014 بلغ 262 حالة، بواقع 54 حالة في العام 2014، و53 حالة في 2015، و69 حالة في 2016، و86 حالة في 2017.

وأوضحت عبد الرحيم أن العلاج بركوب الخيل طريقة عصرية لعلاج العديد من المشكلات لدى المنتفعين، وفرصة لتدريبهم وتنمية قدراتهم على الحركة والتوازن، وتدعيم ثقتهم بأنفسهم وبالآخرين.خدمات المركز

وبينت أن الخدمة الرئيسية لمركز العلاج بركوب الخيل هي العلاج الطبيعي بركوب الخيل، كما يقدم خدمة العلاج الحسي بالتعامل مع الحيوانات الأليفة والنباتات، إضافة إلى رياضه ركوب الخيل.

فريق عمل

وأوضحت أن فريق العمل بعلاج ركوب الخيل يتكون من مجموعتين تعملان معاً بانسجام وتعاون دائم، فمجموعة العمل الأولى تهتم بالخيل كونه حيواناً من حيث طعامه ونظافته وسياسته وعلاجه بيطرياً.

أما مجموعة العمل الثانية فتهتم بعلاج المنتفعين بركوب الخيل، وتتكون من طبيب مختص ومشرف العلاج بركوب الخيل ومعالج طبيعي ومعالج وظيفي، وهم متمرسون في هذا النوع من العلاج.

تصريح

وأشارت إلى 13 فئة مصرح لها مبدئياً للعلاج بركوب الخيل وهم: حالات الشلل الدماغي، ومشكلات التنفس، وإصابات الدماغ، والاضطرابات الجينية والميتابوليزم، ومتلازمة داون، واضطرابات السلوك البسيطة، واضطرابات المعرفية البسيطة، واضطراب طيف التوحد، واضطرابات التشنج البسيطة (نوبات الصرع البسيطة)، والضعف المتوسط والشديد في التوازن، خلع الورك، وضمور العضلات، التوتر العضلي المرتفع، مشيرة إلى فئات وحالات الإعاقة التي يضرها استخدام العلاج بركوب الخيل وهم: نوبات التشنج العصبية الشديدة، هشاشة العظام، عدم القدرة على الجلوس باستقلالية، حالات الالتهاب الجلدي، فئات من حالات الاضطراب العصبي، وحالات الفوبيا الشديدة من الخيول، والجروح المفتوحة، وفاقدي القدرة على التوازن.

فوائد

يسجل لعلاج أصحاب الهمم بركوب الخيل فوائد كبيرة كتحسين التوازن والتوتر العضلي عند المعاقين حركياً، وتطوير المدى الحركي لمجموعة من العضلات الهيكلية، المساعدة على استرخاء العضلات عند المصابين بالشد العضلي، وتحسين الأداء الحركي العام من حيث وضعية الجسم ووضعية الجلوس والوقوف، تحسين المهارات الحركية في العضلات الدقيقة، وتحسين مستوى التكامل الحسي، وتطوير ثقة الشخص من أصحاب الهمم بنفسه وبقدراته وإمكاناته، وتحسين مستوى انتباه الفرد.

Email