تعاون بين «جنيف» والدراسات الإسلامية في «أكسفورد»

■ حنيف حسن وإدريس الجزائري وفرحان نظامي خلال توقيع الاتفاقية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي حفل توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين مركز جنيف - ومركز أكسفورد العالمي الشهير للدراسات الإسلامية التابع لجامعة أكسفورد.

ووقع الاتفاق المدير التنفيذي لمركز جنيف السفير إدريس جزائري والمدير المؤسس لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية الدكتور فرحان نظامي. وتم تنظيم حفل التوقيع في مقر مركز أكسفورد بحضور عدد من المسؤولين بالمؤسستين.

وتشكل الاتفاقية الأساس لتكوين شراكة تعاونية بين المركزين بهدف تنظيم حلقات نقاشية مشتركة في مكتب الأمم المتحدة في جنيف أو في جامعة أوكسفورد بشأن المسائل المتصلة بتعزيز الحوار بين الثقافات وبين الأديان. كما تلزم الاتفاقات الأطراف بإعداد وبتنظيم برامج تدريبية مشتركة تتصل بتعزيز حقوق الإنسان والسلام والتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

حقوق الإنسان

وقال رئيس مركز جنيف معالي الدكتور حنيف حسن علي القاسم عقب توقيع اتفاقيات الشراكة: «المركز ملتزم بتعزيز حقوق الإنسان والنهوض بها في المنطقة العربية مع المؤسسات التعليمية الرائدة في العالم. ونتقاسم مهمة مشتركة مع مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية لنعمل بدورنا نقطة التقاء بين المنطقة العربية والغرب تشجيعاً للحوار العالمي حول قيم العدالة والتسامح واحترام الآخرين».

وأكد السفير جزائري المدير التنفيذي لمركز جنيف أن الشراكة مع مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية هي فرصة «لبناء الجسور بين الإسلام والمسيحية ولتعزيز الحوار بين مجموعة متنوعة من الأطراف المعنية المشاركة في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في المنطقة العربية والغرب على حد سواء».

من جانبه، أوضح الدكتور فرحان نظامي مدير مركز أكسفورد أن مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية هو مركز مستقل تابع لجامعة أكسفورد، وأُنشئ بموجب ميثاق ملكي. وهو يعمل تحت رعاية صاحب السمو الملكي أمير ويلز. ويتلخص دوره في تعزيز الدراسة الأكاديمية المتعلقة بجميع جوانب الثقافة الإسلامية والحضارة والمجتمعات الإسلامية المعاصرة في سياقها العالمي.

Email