أجريت لمواطنة عمرها 26 عاماً
أول جراحة روبوتية في «كليفلاند أبوظبي»
حقق الأطباء في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» إنجازاً طبياً جديداً من خلال إجراء عملية لإزالة تشوه خلقي في القلب باستخدام تقنية الروبوت. وأجريت العملية للمريضة المواطنة إيمان عبد الله أحمد التي تبلغ من العمر 26 عاماً، وكانت تعاني من حالة تُعرف باسم جسر عضلة القلب وتنجم عن تشكل جسر من الألياف العضلية القلبية فوق أحد الشرايين الذي يزود القلب بالدم.
ولعلاج هذا التشوه لجأ الدكتور يوهانس بوناتي، رئيس معهد القلب والأوعية الدموية، والدكتور توماس بارت، رئيس شعبة طب القلب التدخّلي في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إلى ما يُعرف بجراحة ثقب المفتاح، التي يتم فيها استخدام تقنية الروبوت المتطورة، لقطع جسر عضلة القلب وتحرير الشريان التاجي لدى المريضة.
وأجرى الأطباء الجراحة من خلال ثقوب بالغة الصغر في صدر المريضة، ما ساهم في تسريع عملية الشفاء مقارنة بما هي عليه في حال اللجوء إلى الجراحة المفتوحة التقليدية.
وعلق الدكتور بوناتي على هذا الإنجاز بقوله: «في معظم مستشفيات العالم، تتم هذه العملية عن طريق جراحة القلب المفتوح، التي تتطلب شق عظم الصدر للوصول إلى القلب لكن عوضاً عن ذلك، تمكنا من إجراء كامل العملية من خلال ثقبين صغيرين فقط تم فتحهما في صدر المريضة، وقد أسهم ذلك في تقليل الضغط النفسي على المريضة وتسريع عملية الشفاء».
