مليار درهم لمحطة تحلية مياه تعمل بالتناضح العكسي في أم القيوين

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف محمد محمد صالح المدير العام للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء في تصريح لـ (البيان) أنه خلال الأسبوع الجاري سيتم فتح مظاريف مناقصة لإنشاء محطة تحلية للمياه في أم القيوين بكلفة مليار درهم وطاقة إنتاجية 45 مليون غالون في اليوم، لافتاً إلى أن تلك المحطة ستعمل بالتناضح العكسي، وأن الإنجاز سيكون خلال العامين المقبلين، وترسية العمل بنهاية فبراير المقبل.

وقال: إن محطة تحلية المياه ستغطي كافة مناطق أم القيوين، منها مدينة أم القيوين ومنطقة السلمة، كما ستخدم كذلك مناطق في إمارة عجمان، كما أن الهيئة لا تالو جهداً في توفير المياه المحلاة لكافة مناطق اختصاصها، ومن المتوقع إنجاز مشاريع عدة خلال العامين المقبلين، بهدف رفع كفاءة العمل وتعزيز مواصلة مسيرة التطور الشاملة التي تشهدها كافة المناطق بمختلف الأصعدة الأمر الذي يتطلب من الهيئة تسخير الإمكانيات اللازمة لدعمها وفق أرقى المعايير والمواصفات العالمية بما يخدم كافة المستهلكين ويعزز توفير بنية تحتية متكاملة ضمن أرقى المعايير والمواصفات والتي توضع من قبل خبراء مختصين وفريق عمل من المهندسين من ذوي الكفاءة والخبرة.

120 ألف مستهلك

وأوضح أنه خلال العام الجاري تم تشغيل الخط الاستراتيجي للمياه الذي يربط بين منطقتي عجمان وأم القيوين بقطر يمتد 800 مم من الحديد المرن بطول 13 كيلومتراً وبكلفة تقديرية تبلغ 20 مليون درهم والذي سيتم تغذيته من منطقة الذيد وموقعه الرئيسي بمنطقة الزورا بعجمان، مبيناً أن خط المياه التبادلي الجديد الذي تم تشغيله ويربط بين عجمان وأم القيوين سيخدم ما يزيد على 120ألف مستهلك، ويهدف الخط الاستراتيجي إلى سد احتياجات كلا المنطقتين في حالات الطوارئ ويضمن التشغيل الاقتصادي الأمثل لمحطات الهيئة، كما أن تنفيذ المشروع المستقبلي يندرج ضمن الخطط التطبيقية الاستراتيجية للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء والتي تحرص على توفيرها من خلال تقديم كافة خدماتها بمستويات متميزة.

دراسات

أكد المدير العام للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء قيام الهيئة على امتداد العام الماضي بتنفيذ عدد من المشاريع التطويرية في قطاع المياه بكل من عجمان وأم القيوين، كما انتهت من الدراسات اللازمة لتنفيذ عدد من المشاريع الجديدة، كما أطلقت مبادرة (بيتك يهمنا)، والتي من خلالها سيتم استهداف أعلى 100 مستهلك في الكهرباء والماء في المناطق الشمالية بهدف تقليل الاستهلاك لديهم من خلال استخدام أفضل التقنيات الحديثة، كما تم إطلاق الفاتورة الخضراء والتي تعرف المستهلكين بمدى تأثيرهم على البيئة من خلال البيانات المتوافرة في الفاتورة والتي توضح نسب استهلاكهم، كما أن هناك دراسة في طور الإعداد تهدف إلى تحفيز المواطنين للتقليل من الاستهلاك في الطاقة.

Email