الهيئة تحرز المركز الأول في مؤشر السعادة الوظيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة المركز الأول في مؤشر السعادة الوظيفية خلال عام 2017 على مستوى الدوائر والهيئات الحكومية بإمارة رأس الخيمة، وذلك ضمن متطلبات المشاركة في منظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي.

وأوضح الدكتور سيف محمد الغيص المدير التنفيذي للهيئة بأن هذا الانجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم الذي قدمه صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم رأس الخيمة، من حيث إتاحة فرص للهيئة ومنتسبيها في تحقيق سمعة مؤسسية عالمية في خلق بيئة مستدامة، من خلال دعم سموه للمبادرات والمشروعات البيئية التي تنفذها الهيئة وكذلك متابعة ومشاركة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة رئيس المجلس التنفيذي لعدد من برامج وأنشطة الهيئة بهدف تطوير قدرات الدعم المؤسسي وتعزيز ثقافة الابتكار والشفافية، وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية، واستدامة الثروة السمكية والحيوانية والزراعية، وتقليل البصمة البيئية في الإمارة.

الصلاحيات والشفافية

وأشار إلى أن تفويض الصلاحيات والشفافية وتعزيز مشاركة الموظفين في عملية صنع القرار كانت كلمات السر في تصدر الهيئة في مؤشر السعادة الوظيفية، حيث تم إسناد مهام تفوق توقعات موظفي الهيئة لهم مثل: عضوية اللجان الوزارية والمشاركة في المؤتمرات العالمية، ومشاركة جميع منتسبي الهيئة في المبادرات المجتمعية المبتكرة التي تهدف إلى حماية البيئة واستدامة مواردها، ومشاركة منتسبي الهيئة في تقديم محاضرات وطرح مسابقات ابتكارية وأدبية وفنية لتنمية الوعي البيئي في إطار مشروع فرق حماة البيئة الطلابية وذلك لنحو 700 طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية في رياض الأطفال ومدارس الإمارة.

وقال الغيص إن الأجواء الممتعة التي يعمل بها موظفو الهيئة قد أكسبتهم قدراً كبيراً من التميز في مؤشر السعادة الوظيفية، حيث يقدمون ابتكاراتهم في جلسات بأحضان الطبيعة في إطار مبادرة «ابتكر في جلسة بيئية»، كذلك نجحت الهيئة في إبراز هوية موظفيها من خلال الزي الرسمي الموحد الذي يعكس هوية الهيئة وطبيعة الأعمال المتنوعة المنوطة بها والتي يستشعر منتسبوها بالسعادة كنتيجة لتنفيذ هذه الأعمال مثل: عمليات ترقيم السلاحف البحرية، ومروراً بعمليات الغوص لإنزال الكهوف الصناعية في المياه الساحلية، وتوزيع شتلات الأشجار المحلية قليلة استهلاك المياه ضمن مبادرة المليون وواحد شجرة، وتنوع أنشطة المنشآت المهنية والصناعية التي يشرف عليها المراقبون البيئيون، فضلاً عن مشاركات الموظفين في اللقاءات الاجتماعية التي تنظمها الهيئة خارج أوقات الدوام الرسمي.

تواصل مباشر

وأوضح محمد فهمي خبير التميز المؤسسي المنتدب بالهيئة أن تسطح الهيكل التنظيمي للهيئة من حيث قصر المسافة بين مستوى المدير التنفيذي وباقي المستويات التنظيمية، قد أسهم بشكل كبير في تحقيق هذا الانجاز، حيث عزز سياسة الباب المفتوح بين المدير التنفيذي وجميع موظفي الهيئة، وأسهم ذلك أيضا في سهولة وفعالية عمليات الاتصال الأفقي والرأسي بالهيئة، فضلا عن دعم عمليات التعلم المؤسسي وتعزيز الفرص أمام جميع الموظفين للمبادرة والإبداع والابتكار.

Email