جواهر القاسمي.. جهود إنسانية للتصدي للأمراض غير المعدية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبرت دولة الإمارات العربية المتحدة، من الدول الرائدة في العالم بدعم جهود مكافحة الأمراض غير المعدية، إذ قدمت مئات الملايين من الدولارات لصالح بناء مراكز ومعاهد بحثية ودعمها مادياً، لمواجهة أمراض مثل السرطان والتهابات المفاصل، وأطلقت العديد من المبادرات التي هدفت إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية والتشجيع على ممارسة الرياضة، في سبيل محاربة البدانة والسكري وأمراض ضغط الدم.

وفي سياق ما تقدمه دولة الإمارات من مساهمات عظيمة لمكافحة هذه الأمراض، تتجلى الجهود الكبيرة لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، لتؤكد من خلال العديد من المبادرات أن محاربة الأمراض غير المعدية والقضاء عليها التزام صريح لا يقبل التهاون.

«السرطان»

إن جهود الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الهادفة إلى مكافحة الأمراض غير المعدية، وعلى رأسها السرطان، تتنوع بشكل كبير، فحيثما التفتنا وجدنا عطاءً ماثلاً للعيان، لاسيما عندما يتعلق الأمر بمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان حول العالم، حيث زارت سموها في عام 2013، مستشفى الأطفال للسرطان في لبنان، التابع لمستشفى سانت جود لبحوث الأطفال بالولايات المتحدة، وقدمت مكتبة تضم العديد من كتب الأطفال هدية للمستشفى.

«باكس»

وفي يونيو من عام 2016، أعلنت إدارة مستشفى سرطان الأطفال «57357» في العاصمة المصرية القاهرة، أحد أكبر المستشفيات المتخصصة في علاج سرطان الأطفال بأنواعه المختلفة في المنطقة العربية، والذي يقدم خدماته مجاناً لجميع الأطفال المصابين بالسرطان، تفعيل نظام أرشفة الصور والاتصالات (PACS)، الذي تتم من خلاله عملية ﺘﺨﺰﻳﻦ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﻭﻋﺮﺽ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، مثل ﺼﻮﺭﺍﻷ‌ﺷﻌﺔ وغيرها، والذي تبرعت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بتمويله، مشيدة بالدعم الكبير الذي تقدمه للمستشفى.

وكان المستشفى افتتح في مايو 2015 قسماً خاصاً يحمل اسم الشيخة جواهر القاسمي، تقديراً للدعم المادي الذي قدمته لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان هناك، وتحمل لافتة القسم اسم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، ومقولتها لأطفال السرطان «أنت بطل قصتك، وستبقى دائماً في قلبي يا شجاع».

وكانت الشيخة جواهر قدمت للمستشفى 10 ملايين جنيه في العام 2015، ما مكن إدارته من إدخال نظام أرشفة الصور والاتصالات (PACS).

Email