ينطلق الثلاثاء.. و60 % من العارضين يتبرعون بمواد غذائية لـ«حفظ النعمة»

24000 خبير يشاركون في «سيال الشرق الأوسط»

■ المشاركون في المؤتمر الصحافي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية؛ تنطلق الثلاثاء المقبل فعاليات الدورة الثامنة لمعرض سيال الشرق الأوسط، الحدث المتخصص والأسرع نمواً على مستوى المنطقة في قطاع الأغذية والمشروبات والضيافة، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وذلك حتى الخميس 14 ديسمبر الجاري.

ومن المقرر أن تستضيف النسخة الثامنة من سيال الشرق الأوسط أكثر من 24000 خبير في القطاع وأكثر من 1000 عارض ممن سجلوا اهتمامهم بالمشاركة في مبادرة عام الخير، حيث بلغ حجم صفقات الدورة السابعة العام الماضي 3.8 مليارات درهم.

وأكد ثامر القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض سيال الشرق الأوسط 2017 في مؤتمر صحافي عقد صباح أمس في نادي أبوظبي للإعلام الاقتصادي بالمقر الرئيسي لدائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي أهمية هذا الحدث في معالجة أهم وأبرز قضايا إمدادات الغذاء وسيتم تسليط الضوء على عمليات الإنتاج الدولية المبتكرة وأهم الاستراتيجيات والمنتجات ذات الجودة العالية ضمن فعاليات معرض سيال هذا العام بهدف إبراز أهم الوسائل والخطط لتقليص الفجوة بين العرض والطلب في جميع أنحاء المنطقة، والتي تشهد زيادة في عدد السكان وتغير أنماط الاستهلاك، وارتفاع مستويات الدخل فضلاً عن التغيرات البيئية السلبية.

مبادرة

وكشف القاسمي عن مبادرة جديدة يحملها سيال الشرق الأوسط بمناسبة عام الخير، تتمثل في تبرع 60% من العارضين بموادهم الغذائية المعروضة في سيال لمشروع حفظ النعمة التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية ليتم توزيعها لاحقاً على الأسر المتعففة والمحتاجين، مؤكداً أن أكثر من 600 عارضٍ على المستويين المحلي والدولي سيساهمون في هذه المبادرة التي جاءت تأكيداً لحرص الجهاز والشركاء على المشاركة في المبادرات الخيرية والإنسانية والتنموية التي تتبناها الدولة على الدوام، وذلك استجابة منهم لجهود الجهاز التي يسعى من خلالها للترويج لهذه المبادرات المهمة محلياً وعالمياً، وسيكون هذا العام زيادة 11% في عدد الأجنحة ومساحة 7% بالإضافة إلى 34 جناحاً دولياً.

جلسات

وأشار القاسمي إلى أن فعاليات المعرض ستشهد سلسلة من الجلسات المتخصصة لمناقشة أحدث الاتجاهات في قطاع الأغذية والمشروبات، إلى جانب انعقاد معرض أبوظبي للنخيل والتمور الذي يقام برعاية وزارة شؤون الرئاسة، وهو الوحيد على مستوى العالم المخصص للشركات العاملة في مجال مبيعات التمور جنباً إلى جنب مع سيال الشرق الأوسط، ليكون بذلك منصة مثالية للمورّدين تتيح لهم فرصة مقابلة نخبة من الأسماء العاملة في قطاع الضيافة، كما ينفرد المعرض بنسخته لهذا العام بإمكانية البيع المباشر من على منصات العارضين، ممهداً الطريق أمام فرص تجارية جديدة للباعة والمشترين على السواء، كما سيستضيف المعرض 80 منتجاً ومورداً للتمور من 12 دولة حول العالم مشاركة بأجنحة وطنية في المعرض من ضمنها المملكة العربية السعودية ومصر وسلطنة عمان والسودان والمغرب وتونس وفلسطين والأردن، ويتيح الفرصة أمام المشاركين للتعرف على الاتجاهات المستقبلية لهذا القطاع واستضافة أبطال سيال العالميين الرائدين في مجال الابتكار من جميع أنحاء العالم.

من جهته أكد محمد هلال المهيري مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أهمية تنظيم معرض الشرق الأوسط للأغذية (سيال) في أبوظبي للعام الثالث على التوالي، مشيراً إلى أهمية هذا المعرض كونه يعتبر واحداً من أهم معارض الأغذية في المنطقة ومناسبة مهمة لشركات الصناعات الغذائية المشاركة والقادمة من مختلف دول العالم لعرض منتجاتها وصناعاتها الغذائية وتسويق هذه المنتجات في أسواق المنطقة.

منصة

بدوره أكد علي السعد مدير مكتب الاتصال بمركز خدمات المزارعين أن سيال الشرق الأوسط يكتسب أهمية كبيرة في دورته الثامنة، حيث يمثل المنصة الأهم لجميع المهتمين بالغذاء والصناعات الغذائية في المنطقة، كما أنه فرصة لالتقاء المصنعين بالتجار وتوفير بيئة مناسبة للراغبين في الاستثمار في الأنشطة الغذائية وعقد الصفقات التجارية المحلية والعالمية مما يجعله الأهم مكانة بين معارض سيال العالمية، معرباً عن فخره بالمشاركة كراع فضي لمعرض سيال وراع ذهبي لمعرض التمور، وذلك لأهمية المعرضين في إبراز اسم الإمارات بصورة عامة وإمارة أبوظبي بصورة خاصة في مجال صناعة المعارض، والمعارض الغذائية والزراعية على وجه الخصوص.

Email