ملتقى زايد الإنساني بأوغندا يرسّخ التطوع الشبابي

ت + ت - الحجم الطبيعي

شارك المئات من الشباب العربي والأفريقي في فعاليات ملتقى زايد الإنساني في دورته الخامسة عشرة في أوغندا، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني، وتمكين الشباب في الخدمة المجتمعية وتفعيل العمل المجتمعي الشبابي المشترك العربي الأفريقي من خلال تبني مبادرات إنسانية مشتركة تساهم في إيجاد حلول واقعية لمشاكل صحية ومجتمعية مستدامة، بحضور ممثلين عن العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية في مجال العمل الإنساني والاجتماعي، وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وبإشراف من برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي.

وانعقدت الفعاليات تزامناً مع المهام الإنسانية للفريق الطبي الإماراتي الأوغندي بهدف المساهمة في تطوير العمل الإنساني، وتبادل الخبرات بين المؤسسات ودعم آليات الشراكة والتعاون فيما بينها، وتقديم البرامج العملية لزيادة كفاءة مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة العاملة في المجال الإنساني والمجتمعي والتطوعي، وضمان شروط الجودة والمعايير العالمية لإنجاح المشاريع والبرامج الإنسانية في بعدها الاجتماعي والإنساني.

وتضمنت فعاليات حفل الافتتاح فيلماً وثائقياً عن زايد العطاء يبرز الدور الريادي للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال العمل الإنساني على الصعيدين المحلي والعالمي، إضافة إلى استعراض المشاريع الإنسانية لقوافل زايد الخير وحملة العطاء المليونية العالمية لعلاج مليون طفل ومسنّ وحملة المليون متطوع وحملة القلب للقلب لعلاج المرضى المعوزين، وبرنامج تطوير العمل الإنساني والتطوعي، والتي استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من مختلف دول العالم.

تكريم

كما تم تكريم رواد الأعمال والمؤسسات تثميناً لجهودهم في مجال العمل الإنساني والاجتماعي بحضور عدد من رواد العمل الإنساني والاجتماعي.

وأكدت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، أن ملتقى زايد للعمل الإنساني يعد منصة لرواد العمل الإنساني والتطوعي يلتقي فيها نخبة من كبار المختصين من مختلف دول العالم، وأكدت أن الإمارات لطالما كانت عنواناً للخير والعطاء في مجال العمل الإنساني على المستوى العربي والإسلامي والدولي، وهي سباقة في مد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أي بقعة من بقاع العالم، الأمر الذي أكسبها الاحترام والتقدير العميق على المستوى العالمي.

أبعاد

من جانبها قالت العنود العجمي المدير التنفيذي لمركز الإمارات للتطوع، إن ملتقى زايد الإنساني له أبعاد إنسانية واجتماعية، ويعمل من أجل خدمة مجموعة من القضايا الإنسانية النبيلة وتسليط الضوء عليها وإيجاد حلول مناسبة وسريعة للمشاكل والقضايا التي تواجهها مختلف المجتمعات وبالأخص الفقيرة.

وثمنت جهود الشركاء من مبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وبرنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي من خلال تسخير جميع إمكانياتهم الإدارية الفنية واللوجيستية لإنجاح المهام الإنسانية لقوافل زايد الخير والملتقيات الإنسانية إيماناً منها بأهمية المشاركة الفعالة للمؤسسات الحكومية والخاصة في المبادرات والمشاريع المجتمعية والإنسانية وبالأخص للفئات المعوزة.

Email