صقر القاسمي: العمل التطوّعي سمة راقية أصّلتها القيادة الحكيمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، أن العمل التطوعي سمة راقية نابعة من قيم ومبادئ عظيمة، ووسيلة مهمة ليكون الفرد عضواً فعّالاً في مجتمعه، يسهم بإيجابية في بناء وطنه.

وقال الشيخ صقر بن خالد القاسمي إن مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، غرس هذه القيم الرفيعة للعمل التطوعي، وأصلتها القيادة الحكيمة، ونشأ عليها شعب الإمارات، وينبغي على الشباب استغلال الفرصة متى ما توافرت لهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم عبر العمل التطوعي المثمر، ليستطيعوا إنجاز وتحقيق الكثير، ولكي يسهموا في بناء مجتمعنا، ليزدهر وطننا بالتكاتف مع قيادتنا الحكيمة في بناء الحاضر والمستقبل.

وأضاف الشيخ صقر بن خالد القاسمي: «أن العمل التطوعي يمثل بمنهجه الاجتماعي والإنساني سلوكاً حضارياً ترتقي به المجتمعات والحضارات، وأصبح يمثل رمزاً للتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع ضمن مختلف مؤسساته، حيث ارتبط العمل التطوعي ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعمل الصالح»، مؤكداً أن للعمل التطوعي أهمية كبيرة وجليلة، تؤثر بشكل إيجابي في حياة الفرد والأسرة والمجتمع.

Email