خليفة بن محمد: ثقافة العطاء تعزّز تطور المجتمعات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس فريق واجب التطوعي في أبوظبي أن ثقافة العطاء والعمل التطوعي أصبحت مؤشرا مهما لتطور المجتمعات وهو أحد محركات التنمية الذي يسهم في اعتلاء الدول لموقع الريادة على خريطة العمل الاجتماعي ذي الأبعاد الإنسانية وهو ما استطاعت أن تثبته الإمارات في تصدرها العديد من المعايير والمؤشرات التي تصنف الدول في هذا الجانب.

وأشاد، خلال كلمة له بمناسبة «اليوم العالمي للتطوع»، بالدعم الكبير الذي توليه الدولة لمؤسسات وأنشطة وبرامج التطوع داخلها وخارجها، وذلك بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» واهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة المباشر لها والتفاعل معها من خلال تأسيس ودعم الكثير من المؤسسات والبرامج الداعمة للعمل التطوعي والمنظمة له وفي مقدمتها «مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب»وبرنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي والمنصة الوطنية للتطوع.

وأثنى على جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وجهودها التطوعية المحلية والدولية، موجها الشكر إلى وزارة تنمية المجتمع وكل دوائر وهيئات تنمية المجتمع في الدولة على جهودها المتميزة والتي جعلت للإمارات الحضور الدولي المميز عربيا ودوليا في أنشطة وبرامج التطوع.

وأكد الشيخ خليفة بن محمد: إن مجتمع الإمارات جبل على التطوع منذ نشأته وخاصة في مراحل قبل ظهور النفط وتتواصل هذه الروح إلى يومنا هذا مستمدة ركائزها من قيم الدين الحنيف وروح العادات والتقاليد العربية الأصيلة التي تدعو إلى التآزر والفزعة ومد يد العون والمساعدة.

وأضاف إنه ترجمة لهذه الجهود تم إطلاق «فريق واجب التطوعي» خلال العام الجاري واستجابة ميدانية لرغبة الكثير من شباب وفتيات الوطن في تلبية نداء الواجب خاصة وأن الدولة تقدم تجربة متميزة في العمل التطوعي.

Email