Ⅶعطاء وإبداع

وداد عبد الله..تشكيل في حب الوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبدع الشابة الإماراتية وداد عبد الله سعيد في مجال الرسم، وإعادة تدوير الأشياء، وفن الديكوباج، وترى أنها فنانة تشكيلية بالفطرة، فهي تمتلك الكثير من الأدوات والمشاعر التي تمكّنها من التعبير عما تود البوح به، من خلال لوحاتها الفنية التي تحمل جماليات ومضامين خاصة.

تهوى وداد بشكل خاص، رسم شخصيات القيادة الرشيدة في الدولة، والخيول، باستخدام ألوان الأكريليك والأصباغ، وتجتهد في تحويل المشاهد والصور إلى لوحات فنية مليئة بالتفاصيل، التي تشعر الناظر بإحساس من في اللوحة بفضل لمساتها التي تهتم بأدق تفاصيل اللوحة التي تبدع في إنجازها. لم لا؟، وهي تطمح لأن تكون فنانة عالمية تنقل أفكارها الفنية ولوحاتها الإبداعية بريشة المحبة والسلام إلى مجتمع الإمارات، وكل من يُقدر روح الفن خارج حدود الدولة أيضاً.

تقول وداد في حديثها لـ «البيان»: «اجتهدت تزامناً مع يوم الشهيد، إضافة إلى الاحتفاء باليوم الوطني للدولة الـ 46، في تقديم 10 لوحات وطنية، لا سيما أن اليوم الوطني للدولة، يعتبر مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً، إذ نستذكر فيها بكل الفخر، الدور التاريخي للقائد المؤسس باني النهضة، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونجدد فيها الولاء للوطن وقيادته الرشيدة. وأعتبر، وبلا غرور، لوحاتي استثنائية، حيث عملت على إعادة تدوير الخشب والأكياس وزجاجات العطور والبراويز القديمة وأغلفه الكتب والصف والورود المجففة، وحولتها للوحات فنية تجسد تضحيه شهداء الوطن، ومدى الفخر والاعتزاز بدورهم البطولي. إضافة إلى لوحات تشكيلية أخرى، تضم صوراً شخصية لقيادات الدولة».

وتضيف: «استضافت روضة الخليف معرضي الفني على مدار يومين متتاليين، وافتتحته مديرة الروضة شيخة الشامسي، وحضره الطاقم الإداري والتدريسي والطلابي، وعضوات مجلس أمهات الروضة، وأولياء أمور طلبة وطالبات الروضة، إضافة إلى حضور عدد من آباء الشهداء البواسل».

Email