مسؤولون في أم القيوين: إنجازات 46 عاماً من الاتحاد معجزة تحققت

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمن مسؤولون في أم القيوين النهضة التنموية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي عمت كل إمارات الدولة في ظل الاتحاد الذي أرسى دعائمه وأسس بناءه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على دربه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، مؤكدين أن الإنجازات التي تحققت خلال مسيرة 46 عاماً من عمر الاتحاد تعد معجزة حقيقية، حيث تحولت الصحاري إلى جنان وارفة وآمنة ينعم بها المواطنون والمقيمون، ما أدى إلى التفاف الجماهير حول القيادة الرشيدة حباً وولاءً لقيادتهم، وأظهر ذلك الالتفاف عمق الحس الوطني الذي يتحلى به أبناء الإمارات والذي يؤكد صدق وأصالة الانتماء للوطن.

أمجاد

وأكد الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس دائرة الأراضي والأملاك في أم القيوين مكانة اليوم الوطني الـ46 في قلوب أبناء دولة الإمارات، وهم اليوم يجتمعون لإحياء ذكرى عزيزة على قلوب كل أبناء الإمارات، ذكرى كتابة التاريخ من أوسع أبوابه لتسطر أمجاد دولة عريقة وعطاء شعب دولة الإمارات.

دعم

ونوه علي مسفر مدير دائرة الأراضي في أم القيوين إلى أن الاحتفاء باليوم الوطني الـ 46 للدولة والفرحة العارمة التي تنتاب المواطنين له ما يبرره، لأن القيادة الرشيدة للدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لم تدخر جهداً في توفير الحياة الكريمة والرغدة للمواطنين والعمل على تمهيد وتحسين البنى التحتية لكل الإمارات، كما أن الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة بتوفير المأوى والمسكن لمن يستحقونه دفع أهالي تلك المناطق إلى التوجه بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ قادتهم ويديمهم زخراً وسنداً، وأن تتواصل على أيديهم مسيرة التنمية الاتحادية بما يعود بالخير على الوطن والمواطنين.

مسيرة

من جانبه أكد مصبح حميد آل العلي مدير عام دائرة الأشغال العامة في أم القيوين أن الدولة في ظل مسيرة الاتحاد بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة قطعت أشواطاً بعيدة في كل الميادين الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والتعليمية، حيث انتشرت المدارس في كل إمارات الدولة بمختلف مراحلها، وكذلك اتسعت رقعة الجامعات التي أصبحت شامخة تخرّج أجيالاً تلو الأجيال يشاركون في عملية البناء والعمران ويحافظون على المكتسبات التي تحققت في ظل الاتحاد.

وأوضح أن الاتحاد لم يكن بالأمر الهين، فقد عمل المغفور له الشيخ زايد مع إخوانه الحكام منذ توليه مقاليد الحكم في أبوظبي إلى جمع شمل الإمارات المتصالحة انطلاقاً من توجهه الوحدوي المتأصل في فكره وفلسفته.

ريادة

وذكر عبدالله بوعصيبة مدير المركز الثقافي في أم القيوين أنه منذ اللحظة الأولى لقيام الدولة الاتحادية انطلق العمل لبناء الدولة الجديدة وترسيخ جذورها وتأصيل مبادئها في نفوس أبنائها من خلال عملية تعتبر بحق رائدة ومن أضخم عمليات التنمية في العصر الحديث.

قيادة حكيمة

من جانبه أكد سعيد علي بن حسين مدير منطقة أم القيوين التعليمية أن الدولة منذ قيامها في الثاني من ديسمبر 1971م انطلقت بخطى مدروسة لاستشراف المستقبل وذلك بفضل القيادة الحكيمة والكياسة التي تحلى بها باني النهضة ومؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لافتاً إلى أن زايد سيبقى شامخاً بمآثره وإنجازاته وحكمته وسعة أفقه وتفرد رعايته ما دام نهجه واضحاً جلياً على طريق الخير أمام كل الأوفياء من أبناء هذا الشعب المعطاء.

Email