أصحاب الهمم يقدمون «مصباح الاتحاد» هدية للحكام

■ محمد بن راشد ومحمد بن زايد والحكام خلال لقاء عدد من أصحاب الهمم

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدّم أصحاب الهمم «مصباح الاتحاد» هدية اليوم الوطني لأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وسمو أولياء العهود، قبيل بدء الاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ46 الذي أقيم اليوم في أرض الاحتفالات بمنطقة المشرف بأبوظبي، يرافقهم سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة.

ويعد «مصباح الاتحاد 46» مبادرة من مؤسسة زايد العــليا للرعاية الإنسانية، صنعتها أنامل منتـــسبي ورش التأهيل المهني بالمؤسسة من أصحاب الهمم، تعبيراً عن صادق الحب والامتنان لدولة الإمارات، وتجــــديداً للعــــهد والولاء للقيادة الحكيمة.

واستطاع أصحاب الهمم تصنيع 46 مصباحاً بعدد أعوام الاتحاد، يحمل كل مصباح رقماً من 1 حتى 46، مع تصوير فيديو يرصد عملية التصنيع.

ووضعت المؤسسة المصابيح الـ46 المصنعة في صناديق خاصة تحمل شعارها، وداخل كل منها مصباح يحمل رقماً ورسالة خاصة من أصحاب الهمم لأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وسمو أولياء العهود، تعبّر عن الحب والتقدير والشكر والعرفان لهم على الدعم والرعاية اللذين تقدمهما القيادة الحكيمة لهم ولأفراد المجتمع.

وثمن أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وسمو أولياء العهود جهود أصحاب الهمم وإصرارهم وعزيمتهم على العمل والعطاء والإنتاج، مؤكدين مواصلة تقديم كل الدعم والرعاية لهم، وتسخير الإمكانات من أجل خلق بيئة مناسبة لإبداعهم وتميزهم.

وقدّم سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان - باسم أصحاب الهمم وجميع أعضاء مجلس الإدارة والعاملين بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة - أسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ46. وأكد سموه أن المؤسسة تواصل سعيها الحثيث نحو تقديم الخدمات النوعية والمتميزة لفئات أصحاب الهمم، وتطوير وتحسين خدمات الرعاية والتأهيل بكل أبعادها النفسية والاجتماعية والتربوية والعلاجية.

Email