سلطان بن محمد بن سلطان: نجدد العهد والولاء ونؤكد أننا سائرون على درب الاتحاد

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، إن يوم الثاني من ديسمبر يحل وبلادنا تعيش في رفاه وسعادة وإنجازات متواصلة، وهو ما سعى إليه آباؤنا الأوائل وهم يضعون في ذلك اليوم الرؤية الثاقبة والمستقبل الذي ينشدونه لأهل الإمارات جميعاً لينطلق العمل دؤوباً وكبيراً وعملاقاً في مختلف المجالات.

جاء ذلك في كلمة لسموه وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة اليوم الوطني الـ46 فيما يلي نصها:

"في ذكرى الثاني من ديسمبر من كل عام تحتفل بلادنا باليوم الوطني الذي يمثل وبفخر كل معاني الوحدة والإنجاز والمستقبل الواعد.. في هذا اليوم العظيم الذي يمثل رمزاً للوحدة نسوق التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، وإلى أهلنا في دولة الإمارات.

يأتي هذا اليوم وبلادنا تعيش في رفاه وسعادة وإنجازات متواصلة، وهو ما سعى له آباؤنا الأوائل وهم يضعون في ذلك اليوم الرؤية الثاقبة والمستقبل الذي ينشدونه لأهل الإمارات جميعاً لينطلق العمل دؤوباً وكبيراً وعملاقاً في مختلف المجالات..

كانت البداية بالتعليم وهو حجر الزاوية في تطور المجتمعات ونشر المعرفة إنها طريق التطور والتقدم، فتوالت الإنجازات الواحد تلو الآخر بناء وتعميراً وعملاً وتعلماً لينعم شعبنا بما تحقق من منجزات كان الصدق والإخلاص والعمل هو تربتها الخصبة التي نشأ عليها.. ولذلك شهدت التطورات المتسارعة التي أوصلت دولتنا إلى مصاف الدول الكبرى الحديثة المبنية على التراحم والاتحاد والتعاون والعلم والمعرفة.

ومنذ الثاني من ديسمبر عام 1971 مضت بلادنا في طريق التنمية الذي اختارته وهو طريق العلم الذي اتبعته وراهنت عليه.. وفي طريق المعرفة التي اتخذتها نوراً وشمساً تضيء لها الطريق.

ولهذا كان الأثر واضحاً وإنجازات التنمية في مختلف المجالات حصاداً وافراً عاشه أهلنا أهل الإمارات الأوفياء، والذين هم كانوا حملة هذا الحلم وجنود هذه التنمية.. فاستجابوا وآمنوا بوحدة بلادهم إيماناً حقيقياً وانتشروا في كل دروب العطاء يعملون ويجتهدون ويشكرون النعم، فكانت مسيرة الاتحاد في بلادنا مسيرة عمل وتعاون وتكافل ليعيش أهلنا ما تحقق لهم من إنجازات كبيرة.

في ذكرى هذا اليوم من كل عام نجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة ولأهل دولتنا الأوفياء ونؤكد أننا سائرون على درب الاتحاد وطريق التنمية نصب أعيننا رؤية الآباء المؤسسين وعظيم تجربتنا وتمسكنا بأصالتنا وديننا واتحادنا وإيماننا ببلادنا.

Email