مقيمون: مسيرة التعايش متواصلة منذ تأسيس الاتحاد

الإمارات رمز التسامح واحترام حقوق الآخرين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب عدد من المقيمين من مختلف الجنسيات في الإمارات عن سعادتهم باليوم الوطني لدولة يعيشون على أرضها متمنين لها دوام التقدم والازدهار، معبرين عن فخرهم بإقامتهم في دولة الإمارات التي ضربت أروع الأمثلة في التسامح والتعايش بين مختلف الجنسيات بتعدد مشاربهم لا سيما أنها باتت حاضنة لكل الشعوب والثقافات.

بما تمتلك من العزم والرؤى المثابرة، تستشرف المستقبل بخطى ثابتة، تسير على نهج القائد الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي اتخذ من التسامح نهجاً في مسيرته المعطاءة بكل ألوان المجد.

وليس أدلّ على ذلك عبر تخصيص 2018 عام زايد في عملية لرد الجميل لمسيرة القائد المؤسس الذي أولى جل اهتمامه لشعب دولة الإمارات مواطنين ومقيمين حمل بين طياتها ترسيخا عالميا للقيم الإنسانية.

مساواة

وفى السياق قال راجوا مينون الرئيس المؤسس والشريك الإداري لمجموعة موريسون مينون: مسيرة الاتحاد الزاهرة بدأها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد طيب الله ثراه، حين دعا إلى أن تفتح كل مجالات العمل، ولم تكن يوما الجنسيات أو الخلفيات الدينية والعرقية تحتل مكان الأولوية لبلوغ الأهداف مهما كانت، نظرا لتكافؤ الفرص والقدرة على تكوين أعمال ناجحة في الإمارات، مبنية على أسس المهنية والإرادة وفهم مقومات سوق العمل واحتياجاته اليوم .

وفي المستقبل الذي يحتل مكان الصدارة على لائحة اهتمامات الحكومة الرشيدة، حيث سبقت دولة الإمارات الكثير من دول العالم بالإقرار في دستور البلاد على المساواة بين المرأة والرجل وتمتعها بنفس الحقوق والواجبات، بما في ذلك حق العلم والعمل والحصول على الأجر المتساوي مع الرجل، وحق التملك وإدارة الأموال والأعمال.

إضافة إلى امتيازات الوضع ورعاية الأطفال وغيرها من المكاسب التشريعية التي تكفل حقوقها الدستورية، وتتبوأ جيل الاتحاد من مواطنين ومقيمين مكانة عالية في خدمة المجتمع خاصة في ميادين الخدمات الصحية والتعليمية وقطاعات الأنشطة الاقتصادية.

بناء

ويشير المدرب الرياضي نيك واتسون إلى أن الاحتفال باليوم الوطني وذكرى الاتحاد لا تقتصر على المواطنين، فهي فرحة عارمة لكل مقيم على أرض دولة الإمارات وذلك بالعودة المتعمقة لفكر الوالد المؤسس الذي لم تتحقق أحلامه الوطنية في الوحدة والانتماء ولكنها باتت إنجازات غير مسبوقة عالميا وبشهادة الجميع فلقد.

وهب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد نفسه لبناء وطنه وخدمة مواطنيه وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في الحياة الكريمة الرغدة، وقاد ملحمة البناء من مرحلة الصفر بإقامة المدارس ونشر التعليم، وتوفير أرقى الخدمات الصحية ببناء أحدث المستشفيات والعيادات العلاجية في الدولة.

تناغم

ويؤكد رئيس مجلس الأعمال اليوناني بيتروس كاليدس إن دولة الإمارات استطاعت على مدار 46 عاما تحقيق التوازن الثقافي والانفتاح الحضاري، وإثراء التجارب الإنسانية بما يتناسق مع الأسس الراسخة لمفهوم التسامح والاندماج لافتاً إلى أنه ليس من السهل ولا الهيّن وجود هذا الكم من الجنسيات والثقافات في مكان واحد.

والأصعب تحقيق التناغم والانسجام بينها، وترسيخ مبدأ التعايش وتعزيز التسامح بين كافة أفراد الشعوب الأخرى، مؤكداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمكنت بالفعل من تحقيق هذه المعادلة الصعبة والمهمة في الوقت نفسه، فعلى الرغم من كل المتغيرات على الساحة الدولية التي تهدد استقرار المجتمعات مازال سجل الدولة مشرفاً على صعيد السلم الاجتماعي.

حيث أسهمت السياسة الخارجية المعتدلة والمحايدة لها في تعزيز مكانتها بين الدول واعتبارها صديقة للجميع، وقد أرسى بناء هذه العلاقات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي جعل للجانب الإنساني بعداً أصيلًا في السياسة الخارجية للدولة.مسيرة إنجاز

من جهتها تؤكد الدكتورة سوزان سميث أن اليوم الوطني وعام زايد يفتح الأبواب أمام المجتمع الإماراتي؛ مواطنين ومقيمين للعطاء والمشاركة الفعالة في خدمة الوطن متسلحا بالعلم والمعرفة والقدرة على الابتكار، لتحقيق كافة الأهداف والطموحات المنشودة وذات الصلة بالاستراتيجية الوطنية التي تجسد التزامنا الصادق حكومة وشعبا بمسيرة الحب التي تجمع بين مجتمع الأسرة الواحدة والقائد،.

وهي المسيرة التي تزداد بحمد الله ثباتاً وانطلاقاً نحو الأمام لبناء المستقبل الأفضل للأسرة، وتصعيد العطاء القومي للأمة باعتبارها مسيرة وطنية وقومية، وأن تقدم الشعوب والأمم إنما يقاس بمستوى التعليم وانتشاره.

إرث عظيم

وتوضح دونا بنتون المؤسس والمدير التنفيذي لشركة The Entertainer، أن احتفالنا باليوم والوطني الــ 46 لدولة الإمارات هي مناسبة هامة وعزيزة على قلوبنا جميعا تذكرنا بمسيرة الاتحاد وعطاء المغفور له بإذن الله الشيخ زايد رحمه الله،.

وعلينا الاقتداء بذلك الإرث العظيم والمواقف الراسخة لسموه في مواجهة كافة التحديات واقتناص الفرص والانخراط في أدوار إيجابية مستفيدين من الدعم الكبير التي تولية القيادة الرشيدة لكافة القطاعات والمشاريع في ظل الثقافة المجتمعية لكافة المقيمين والمواطنين والتي تقوم على التسامح والتعايش بين كافة أبناء الجاليات المتعددة الديانات وبين المواطنين يعد من اهم الروابط الأخلاقية المكتسبة بصورة فطرية في ظل الأجواء اليومية المعاشة.

قيم متوارثةأشيش خوبشانداني المدير العام لشركة «سن رايز» للعقارات، قال: نحتفل كل عام، في الثاني من شهر ديسمبر، باليوم الوطني لدولة الإمارات، وهو اليوم الذي بدأت فيه مسيرة وطنية إماراتية حافلة بالإنجازات والنجاحات مؤكدا أن الدور الريادي لدولة الإمارات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتمسكها بمبادئها الراسخة، ومدى ما تنعم به من أمن وعلم ورخاء بفضل قيادتنا الرشيدة، وهو مناسبة لتجديد العهد بالسير على خطى ونهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه في ظل نهج التسامح الذي تمارسه الإمارات قيادة وحكومة وشعباً أثمر ثماراً عظيمة.

 

Email