حمدان بن زايد:الثاني من ديسمبر علامة مضيئة في تاريخنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة أن يوم الثاني من ديسمبر سيظل علامة مضيئة في تاريخنا ومناسبة لتواصل مسيرة الازدهار والنماء وتجديد العهد الولاء.. مشيراً إلى أن تجربة الإمارات الوحدوية التي تأسست قبل 46 عاماً تظل إنجازاً عظيماً وفريداً من نوعه، حيث تحولت وبعد فترة قصيرة من قيامها إلى دولة عصرية مزدهرة انطلقت إلى آفاق التقدم بثقة واقتدار.

جاء ذلك في كلمة لسموه وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة اليوم الوطني الـ 46 فيما يلي نصها: «إن يوم الثاني من ديسمبر سيظل علامة مضيئة في تاريخنا ومناسبة لتواصل مسيرة الازدهار والنماء وتجديد العهد والولاء.. وهو يوم مجيد يحق لنا أن نفخر به على مدى الأيام ومع تعاقب السنوات.

ففي هذا اليوم توحدت فيه إرادتنا على قلب رجل واحد بعزيمة قوية ونوايا صادقة وإيمان عميق لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة واحدة وراية عالية خفاقة جمعت الإمارات السبع في اتحاد لم تعرف له المنطقة مثيلاً، حيث تفرد بنموذجيته وفكرته ورؤيته برئاسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين، رحمهم الله.

إن مسيرة الاتحاد خلال السنوات الماضية تميزت بعطاءات مشهودة وإنجازات كبيرة ستستمر إن شاء الله ونحن في هذه المناسبة نجدد له العهد بأن تتماسك سواعدنا وتتشابك أيادينا وتخلص نوايانا.. ولا شك أن تجربة الإمارات الوحدوية التي تأسست قبل 46 عاماً تظل إنجازاً عظيماً وفريداً من نوعه فقد تحولت الإمارات وبعد فترة قصيرة من قيامها إلى دولة عصرية مزدهرة انطلقت إلى آفاق التقدم والحضارة والمدنية بكل ثقة واقتدار.

لقد شهدت بلادنا في ظل الاتحاد نهضة تعليمية واقتصادية وعمرانية وزراعية كبرى لبت احتياجات الحاضر والمستقبل في عملية تنموية متميزة تتعلق بحياة الإنسان واحتياجاته في منظومة حياتية متكاملة بصورة وضعت دولة الإمارات في الصفوف الأولى مع أرقى دول العالم التي جعلت التنمية المستدامة في أولويات سياستها.

Email