الشيخة هند: إمارات الخير وطن يتسع للجميع بكل المودة والإخلاص والتسامح

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدمت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكـتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وشعب الإمارات الوفي، بمناسبة اليوم الوطني السادس والأربعين للدولة.

وقالت سموها «وطن العز دام فرحك.. وعلت رايتك.. وتقدمت صفوفك.. وطن العز.. شموخ اتحادي صامد يتحدى الزمن بعزيمة الفرسان وإقدام الأبطال..غرس زايد الخير، طيب الله ثراه، في أرض الخير.. وعلى خطاه تكتمل المسيرة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بقوة وتجرد وتفانٍ.. وطن العز إمارات الخير، وطن يتسع للجميع بكل المودة والإخلاص والتسامح حتى استحق شعبه وبجدارة صدارة شعوب العالم المتقدم والسعيد، وطن يخطو بثبات وثقة على طريق التنمية والتطور محققاً إنجازات لم تقتصر آثارها الإيجابية على شعبنا فحسب، بل كان لها انعكاساتها الطيبة في مناطق عدة في شرق العالم وغربه.

وأضافت سموها «اتحادنا الراسخ مهد لإنجازات كبيرة منحت دولتنا مكانتها المرموقة بين الأمم ليستحق شعبها بجدارة أن يكون أسعد شعوب المنطقة بل أن يكون واحداً من أسعد شعوب الأرض لتكون روح الاتحاد هي الروح التي تحفزنا دائماً على العمل والسعي وراء اعتلاء منصات تميز جديدة في شتى المجالات بسواعد أبناء الإمارات من الجنسين مع تنامي دور المرأة واتساع دائرة مشاركتها بدعم وتشجيع القيادة الرشيدة التي طالما أكدت أهمية دورها كونها شريكاً رئيساً في التنمية بما يمليه ذلك من مسؤوليات على المرأة وما يستدعيه من اضطلاعها بواجبها كاملاً نحو وطنها وشعبها دون إغفال لدورها الرئيس نحو أسرتها».

وأشارت سموها إلى أن عمليات التنمية الشاملة في الدولة أخذت بعين الاعتبار متطلبات التطوير في المستقبل لتضع الشباب والأطفال في مقدمة الفئات المشمولة بالدعم والرعاية والتشجيع.. وقالت «بقراءة متأنية في سجل إنجازات الدولة وهي تحتفل بمرور 46 عاماً على انطلاقتها الحضارية في مجال الطفولة والشباب نرصد العديد من الإنجازات المضيئة في العديد من المجالات بما في ذلك مجال النهوض بالطفولة والنشء والشباب من الجنسين، والذي حققت دولتنا فيه مراكز مرموقة على كل الصعد التعليمية والصحية والتربوية والثــقافية حتى أضحت تجربة الإمارات في هذا المجال تجربة يحتذى بها لتؤكد دولة الإمارات مكانتها كونها مرجعية رائدة في ميادين العمل المجتمعي والتطوعي والتربوي والإبداعي والابتكاري، بفضل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة التي تسارع الخطــــى على دروب الإنجاز والنماء والاستدامة».

ونوهت سمو رئيسة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة والشباب باعتزاز الجائزة بإسهامها في تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل الأجيال الجديدة في دولة الإمارات من خلال صقل مهارات ومواهب الأطفال وتشجيع الطاقات المبدعة لدى النشء والشباب لكون الجائزة أحد المحافل المعنية بتحفيز الإبداع الذي ينــــدرج ضمن ركائز عمليات التطوير المســـتمرة في دولة الإمارات لتأهيل جيل من المبتكرين القادرين على القيام بواجبهم بتقديم كل جديد يخدم في تحقيق أهداف الوطـــن والأخذ به إلى أعلى مراتب الرقي والتقدم.

ومع تزامن ختام الموسم التاسع عشر للجائزة مع احتفالات الدولة بهذه المناسبات الوطنية الغالية أكدت سموها أن جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة والشباب ممثلة في مجلس القيادات الإبداعية الشابة وفروع ومنتسبي الجائزة على مستوى الإمارات ودول الخليج تجدد الولاء للقيادة الرشيدة والانتماء لهذا الوطن الغالي والعهد بالمضي بعقول مستشرفة للمستقبل، للوصول إلى ما نصبو إليه من أهداف تعزز مكانة دولتنا بين مصاف العالم الأكثر تقدماً، وتكفل لشعبنا احتفاظه بموقعه بين أسعد شعوب العالم.

 

Email