جمال السويدي:مناسبة لإظهار مشاعر التلاحم بين القيادة والشعب

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفع الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بمناسبة اليوم الوطني السادس والأربعين أصدق التهاني والتبريكات إلى قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الرشيدة وشعبها الكريم؛ بمناسبة اليوم الوطني السادس والأربعين، مؤكداً حرص مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الدائم على أن يكون في صدارة المحتفين بهذا اليوم العظيم؛ تعبيراً عن التقدير الكبير لمنجزات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكَّام الإمارات،

وبهذه المناسبة قال:إن اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يصادف الثاني من ديسمبر من كل عام، يمثل مناسبة لإظهار مشاعر الولاء والتلاحم والتقارب بين القيادة والشعب، التي نلمسها يوماً بعد يوم. اليوم الوطني مناسبة نستعيد فيها معاً أمجاد التاريخ، ونستحضر السيرةَ العطرة لمؤسس الدولة وباني نهضتِها الحديثة، المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الذي وضع اللبنات الأولى لصرح عظيم راسخ نفتخر به اليوم، ونسير مع قيادتنا الرشيدة على خطى مؤسِّسه.

وأضاف أن اليوم الوطني مناسبة لتخليد ذكرى مؤسِّسي الاتحاد، وتعبير عن الاعتزاز والفخر بهم؛ ليبقى شاهداً على ما حققوه من إنجازات على المستويات جميعها. فلقد قُدِّرَ لدولة الإمارات العربية المتحدة أن يقودها رجال يملكون رؤية حكيمة بعيدة المدى؛ تنبع من إدراكهم لأهمية دور المجتمع بكل شرائحه في التنمية، والأهم أن لدى قيادتنا الرشيدة ثقة كبيرة بالشعب وبقيمه وعاداته وولائه وقدرته على تحقيق أفضل الإنجازات في مختلف المجالات.

وشدَّد سعادته على أن الاحتفال باليوم الوطني يشكل مناسبة تدعونا جميعاً إلى حث الخُطَى من أجل التنفيذ الدقيق لتوجيهات قيادتنا الحكيمة، ورفع جودة الأداء، والتميز النوعي، والإبداع في العمل، ومضاعفة الإنتاج، وتعظيم الولاء للقيادة والوطن؛ بهدف تسريع عمليات التنمية المستدامة، التي تشهدُها دولة الإمارات العربية المتحدة على الوجه الأفضل، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ متطلِّعين دائماً إلى موقع الصدارة بين الشعوب والأمم؛ وهو ما حققناه، ولله الحمد، بشهادة تقارير ومؤشرات كبرى المؤسسات الدولية المعتمَدة، ونسعى إلى الحفاظ عليه، بل تجاوزه إلى مراتب أعلى وأرقى.

Email