قمة «أقدر» العالمية تنطلق في أبوظبي اليوم بالتركيز على التعليم في تحصين الأبناء

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجسد «قمة أقدر العالمية» - التي تنطلق أعمالها اليوم في أبوظبي تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في ترسيخ القيم الأخلاقية لدى الأجيال الناشئة وحمايتها من الأفكار الهدامة.

وأكد الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا أن قمة أقدر العالمية تعد من المبادرات الهامة التي تركز على «التربية الأخلاقية» في مؤسسات التعليم ودورها في إعداد النشء والشباب اليوم لمواجهة التحديات العالمية التي تؤثر سلباً على الفكر والأخلاق.

وقال الشامسي: إن محور القمة «التربية الأخلاقية» يمثل مسؤولية مشتركة بين كافة المؤسسات والجهات المجتمعية وإن كانت مؤسسات التعليم تتحمل المسؤولية الأكبر في هذا المجال.. معتبراً أن مسؤولية التربية الأخلاقية تبدأ من الأسرة التي تمثل نواة المجتمع وركيزته الأساسية لتنطلق بعدها المدارس في أداء دورها في تعزيز الأخلاق والقيم المجتمعية والوطنية والإنسانية الراقية المتجذرة في مجتمع الإمارات.

وأعرب الشامسي عن فخره بالمشاركة في هذه القمة العالمية بإدارة جلسة حول أدوار ومسؤوليات مؤسسات المجتمع والقطاع الخاص في تعزيز التربية الأخلاقية.. مؤكداً أهمية هذا المحور من منطلق أن الجميع معني بالمشاركة في بناء الشخصية الوطنية الصالحة وتعزيزها في أجيال المستقبل.

تحديات

وتناقش «قمة أقدر العالمية» ثلاثة محاور رئيسية أولها التربية الأخلاقية وثانيها التطرف الفكري وثالثها الانحراف الأخلاقي وذلك من خلال 59 ورقة علمية في 5 جلسات رئيسية و9 جلسات نقاشية و12 ورشة عمل للخبراء والمختصين و12 ورشة عمل لأولياء الأمور وأفراد المجتمع يتم تنفيذها بالتعاون والشراكة مع المؤسسات المختصة بالدولة والمؤسسات العالمية إلى جانب 4 جلسات شبابية.

57 مسؤولاً

ويحاضر في القمة 57 مسؤولاً وخبيراً متناولين الأبعاد المعرفية والعلمية وأدوار المؤسسات الدولية والإقليمية لقضيتي التطرف الفكري والانحراف الأخلاقي وتعريف «التربية الأخلاقية» سواء من وجهة نظر عالمية أو وطنية إضافة إلى التعاطي مع التأثيرات المختلفة لهاتين الظاهرتين على الأمن والسلم العالمي والاستقرار الاجتماعي الداخلي للدول.

 

Email