ريم الهاشمي: الإمارات تقف بحزم إلى جانب مصر

ت + ت - الحجم الطبيعي

جدّدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، التزام دولة الإمارات بالوقوف بكل قوة وحزم إلى جانب مصر حكومةً وشعباً، في التصدي للإرهاب الغاشم الذي يسعى إلى التعرض لأمنها ووحدتها الوطنية، ودعم كل ما تقوم به من خطوات وقرارات في هذا الشأن، مؤكدةً أن متانة العلاقات بين البلدين وقوتها انعكستا بشكل إيجابي على الجوانب كافة، ومنها الجانب الاقتصادي والتجاري والاستثماري.

جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري للدورة الأولى للجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية الذي عُقد أمس في أبوظبي. وترأس الاجتماع عن الجانب الإماراتي معالي ريم الهاشمي، وعن الجانب المصري سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي.

ورحّبت معالي ريم الهاشمي، في بداية الاجتماع الذي عُقد في الديوان العام لوزارة الخارجية والتعاون الدولي بأبوظبي، بوزيرة الاستثمار والتعاون الدولي والوفد المرافق لها.

ونقلت معاليها للوفد الضيف تحيات سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وأمنياته لهم بطيب الإقامة ودوام التوفيق.

تنسيق

وأكدت الهاشمي أن التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين تجاه كل القضايا والملفات الإقليمية والدولية وصل إلى أعلى المستويات، انطلاقاً من وحدة الرؤى والتطلعات ووحدة المصير المشترك لدى قيادتي البلدين الشقيقين، لافتةً إلى أن هذا المستوى المتقدم من التنسيق يستند إلى أسس قوية من التفاهم والتوافق بين البلدين لمواجهة التحديات كافة، وفي مقدمتها آفة الإرهاب والتطرف، بما تمثله من تهديد مباشر على شعوبنا وأوطاننا.

وأعربت معاليها عن ثقتها بأن مصر قادرة بإرادتها وتاريخها وقيادتها الحكيمة على القضاء على الإرهاب واجتثاثه، وعن اعتزاز دولة الإمارات بدور مصر المحوري بوصفها حليفاً وشريكاً على جميع المستويات في مكافحة الإرهاب والتطرف، انطلاقاً من أهمية مصر وثقلها السياسي والاستراتيجي والحضاري الذي يمثل نقطة ارتكاز أساسية في المنطقة.

وأشادت معاليها بالنمو الاستثنائي الذي شهده التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال السنوات الست الماضية، إذ بلغ حجم هذا التبادل ما يقارب 4.8 مليارات دولار عام 2016 بمعدل نمو سنوي تراكمي يتجاوز 13%.

ولفتت معالي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي إلى أن التقارب بين البلدين الشقيقين لم يقتصر على الجوانب السياسية والاقتصادية، بل تعدى ذلك إلى زيادة التنسيق بين الجانبين في كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن خلال الاتصالات الثنائية والزيارات بين قيادتي البلدين.

لقاء تاريخي

أعربت الوزيرة المصرية عن سعادتها والوفد المرافق لها بوجودها في دولة الإمارات، مشيدةً بما لقيته من حسن استقبال وضيافة، مؤكدةً أن هذا الاجتماع لقاء تاريخي لكلا البلدين، يسهم في تعزيز أواصر التعاون والعلاقات التي تربطهما.

Email