شرطة الشارقة ترفع الوعي المروري لمرتادي المناطق البرية
دعت القيادة العامة لشرطة الشارقة مرتادي المناطق البرية من داخل الإمارة وخارجها إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين، محذرة من ارتكاب تصرفات لا مسؤولة قد تؤدي إلى وقوع حوادث جسيمة، معلنة انتهاء كافة الاستعدادات الخاصة بموسم الشتاء بجملة من الاحتياطات والإجراءات الأمنية والوقائية، وشددت الشرطة على أن الشوارع ليست حلقات سباق بل أماكن للاستمتاع بعيداً عن السرعة والسلوكيات الطائشة.
شتاء آمن
وقال العقيد أحمد بن درويش مدير إدارة شرطة المنطقة الوسطى: إن حملات توعوية مكثفة تم تنفيذها ضمن حملة شتاء آمن، استهدفت مرتادي المناطق البرية وأصحاب الهوايات؛ هدفها توجيه أفراد المجتمع إلى أخذ الاحتياطات، والتقيد بالنظم والقوانين لضمان سلامتهم وسلامة الزائرين، مشيراً إلى أن فترة الشتاء تشهد إقبالاً كبيراً، من المرتادين خاصة في ظلّ الاهتمام الكبير بالمناطق الأثرية في الإمارة، وعليه فإن الاستعدادات بدأت بشكل مبكر بتشكيل لجنة عمل وعليه، تم وضع خطة تضمّنت نشر دوريات الإسناد على الطرق الخارجية المؤدية إلى مختلف المناطق البرية والموازية لمواقع السياحة البرية وتجمعات التخييم، إضافة إلى مخارج ومداخل هذه المناطق بالتعاون مع قسم الإنقاذ.
وأوضح أن الدوريات موجودة منذ نهاية أكتوبر على مداخل المناطق البرية إلى جانب التوعية المرورية بعدم الإزعاج إذ يواجهون في المناطق البرية حالات قيادة دون رخص، وإصدار أصوات مزعجة، وعدم قدرة البعض على قيادة المركبات في الصحراء والسيارات تكون أحياناً غير مخصصة، وحوادث نتيجة سباقات تتم بشكل جماعي وتجد أرتال السيارات تشارك في سباقات صعود ونزول عن التلال، وهذه السباقات تشكل لنا هاجساً كونها تتسبب بالعديد من الحوادث، إضافة إلى الدراجات التي يحدث فيها حالات تدهور، وكان هناك العام الماضي إصابات بليغة نتيجة قيادة الدراجات النارية بصورة خاطئة كما لاحظنا ركوب عدد أكبر من المسموح منهم أطفال، وفي حالة التدهور وعدم ارتداء الخوذة تكون الإصابات بليغة جداً.
انخفاض
ولفت إلى أن الممارسات السلبية للمخيمين انخفضت بصورة واضحة خاصة وأن هناك تصاريح للتخييم وضوابط منظمة، لافتاً إلى وجود دوريات على طول الساعة في مناطق التخييم وتبقى حتى ساعات متأخرة من الليل. وأشار العقيد أحمد بن درويش إلى عمل نقاط تفتيش عند مدخل منطقة البداير وشارع المدام وأنه تم ضبط مركبات منتهية الملكية وأخرى يقودها أشخاص دون رخص قيادة، وأن القيادة وضعت سيارات مدنية ترصد المخالفات وتتواصل مع مرتكبيها، لافتاً إلى اتخاذ إجراءات تتعلق بالحيوانات السائبة من خلال وضع أسلاك شائكة على الطرقات.
