المشاركات أجمعن أن الجائزة باتت الأولى عالمياً

لجنة التحكيم تستمع إلى 7 متسابقات في جائزة الشيخة فاطمة للقرآن

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استمعت لجنة التحكيم في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقران الكريم للإناث، أمس، إلى 7 متسابقات في الحفظ برواية حفص عن عاصم، بحضور إبراهيم محمد بو ملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأعضاء اللجنة المنظمة بالجائزة ومتابعين.

وتنافست في اليوم الثالث من المسابقة، كل من رملة حسن من فنلندا، هديل خالد عوض من فلسطين، إسراء حسام عبد الغني من البحرين، براء أحمد صيفي من البرازيل، زكية جمعة عثمان من تنزانيا، خديجة بنت محمد أحسن من بنغلاديش، ورشيدة تراوري من بوركينا فاسو، فيما ستتنافس في هذه اليوم الأربعاء، كل من آلاء فيصل عباس من السودان، مولزا جولين تيكا من إندونيسيا، هبة حسن حسين من الصومال، حنين عبد العزيز عيسى من الكويت، خديجة هاييروا من تايلاند، زينب جبرائيلوفنا من روسيا، وعائشة دوكور من الكونغو برازافيل.

من جهته، قال الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم سلطان العلماء عضو اللجنة المنظمة، رئيس وحدة المسابقات، إن هذه المسابقة، خضعت لتحضيرات ومشاورات قبل إطلاق الدورة الأولى منها العام الماضي، و«لتبدأ بتميّز يليق بمكانتها العالمية، وتسميتها بمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك».

وأضاف الدكتور العلماء: «هذا التميز المنشود، لمسناه في لقائنا مع بعض المتطوعات والمتسابقات اللائي أبدين إعجابهن الكبير بالمستوى الفني والتنظيمي للمسابقة، وما مثلته من نموذج يحتذى به للارتقاء بمستوى مثيلاتها التي شهدنها في مشاركاتهن السابقة في مختلف دول العالم، ولا شك أن وجود كادر نسائي مناسب، جاء ضرورة لتسهيل عمل اللجنة المنظمة ومرافقة المتسابقات، وقد قام بهذا الواجب المبارك، عدد من المتطوعات المواطنات».

وأشار إلى أن تطوع المرأة في هذه المسابقة، قد ساعد اللجنة المنظمة في التعامل مع المتسابقات اللاتي لهن خصوصيتهن في التعامل، حيث يرافقنهن في كل الفعاليات، وفي محل الإقامة بالفندق.

انطباع

وأبدى بعض المتسابقات إعجابهن بمستوى التحضير والإدارة لهذه الجائزة، وحسن التنظيم والاستقبال والتحكيم، وأجمعن على أنها باتت من أبرز المسابقات العالمية في مجالها.

رملة حسن من فنلندا، طالبة في الصف الثامن، بدأت حفظ القرآن كتاب الله في المسجد، وهي بعمر السابعة، وختمته بعمر الحادية عشرة، وتقول إنها تشجعت للمشاركة في الدورة الثانية من مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك، بعدما تابعت الدورة الأولى عبر شاشة التلفاز. وللمتسابقة رملة عدة مشاركات دولية، منها مسابقة سويسرا ومسابقة كرواتيا، والمسابقة الإسكندنافية في السويد، وكذلك مسابقة الحافظ الصغير في قطر، التي حصلت فيها على المركز الأول.

المتسابقة الفلسطينية هديل خالد جبارة، الطالبة في السنة الثالثة بكلية الشريعة، حفظت القرآن الكريم بسن مبكرة، وختمته بعمر الحادية عشرة.

وقالت: أن نجد اليوم جهة تهتم بالقرآن، وتكرّس الإعلام بكل وسائله وتقنيات العصر الحديث خدمة لكتاب الله، فهذا أمر يستحق الثناء والشكر في زحمة انشغال الناس بالأمور الدنيوية.

إسراء حسام عبد الغني أحمد أبو العينين من البحرين، طالبة طب سنة سادسة، بدأت حفظ القرآن في سن السادسة، وأتمت حفظه خلال خمس سنوات، بتشجيع من والديها اللذين يحفظان القرآن، وسارت على نهج صديقتها التي مثّلت البحرين السنة الماضية في المسابقة.

تأجيل الجامعة

براءة أحمد صيفي ممثلة دولة البرازيل، كانت تنوي المشاركة في المسابقة السنة الماضية، لكنها لم تفعل لعدم تمكنها من إتمام حفظ كل القرآن الكريم، بسبب اجتيازها لامتحانات الثانوية العامة، ووعدت والدها، وهو رئيس مركز الدعوة الإسلامية في البرازيل، بأنها ستخصص هذه السنة للمشاركة، وبالفعل، تمكنت من الحفظ، وأجلت التحاقها بالجامعة، لتحقق حلمها في اعتلاء منصة مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية، وهو حلم كل حافظ لكتاب الله. وتضيف: «هذه المسابقة تستحق كل ما بذلت من جهد وعناء، وفخورة بأن خصصت سنة من عمري لأشارك وأكون جزءاً من هذا الحدث القرآني، فشكراً لكم».

Email