«الجليلة» تجمع مليون درهم لأبحاث سرطان الثدي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة خيرية عالمية، تهدف للارتقاء بحياة الناس من خلال التعليم والبحوث الطبية، عن جمعها تبرعات بمقدار مليون درهم إماراتي لأبحاث سرطان الثدي وعلاجه، خلال حملة شهر التوعية بسرطان الثدي، وهي حملة صحية دولية تنطلق في شهر أكتوبر من كل عام لزيادة الوعي بهذا المرض وجمع الأموال، للبحث في أسبابه وكيفية الوقاية منه وتشخيصه وعلاجه والشفاء منه.

وتشير التقديرات إلى أن واحدة من بين كل 8 نساء سيُصبن بسرطان الثدي، ما يجعله أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء. ويقل متوسط عمر التشخيص في الإمارات بمقدار 10 سنوات عن أي مكان آخر في العالم. ويؤكد ارتفاع معدل انتشار سرطان الثدي في دولة الإمارات على الحاجة المُلحَّة للأبحاث وتحسين العلاج لمكافحة المرض وإنقاذ الأرواح في نهاية المطاف.

وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة «لقد تلقينا من جديد دعماً هائلاً من المجتمع للمساعدة في نشر الوعي وجمع التبرعات لأبحاث سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر. وما يثلج الصدر أن نشهد هذه الروح المعطاءة السائدة خلال شهر التوعية بسرطان الثدي وهدفنا استمرار ذلك إلى ما بعد شهر أكتوبر، على مدار العام، لضمان ألا نغفل عن مهمتنا في مكافحة المرض».

من جانبها، علّقت الدكتورة حورية كاظم رئيس ومؤسس مؤسسة برست فرندز قائلة: «لقد تأثرنا جميعاً بمرض سرطان الثدي بطريقة أو بأخرى، ومن الضروري توحيد جهود المجتمع لزيادة الوعي وإعطاء الأمل في إمكانية التغلب على هذا المرض. ومع نهاية شهر أكتوبر، أود أن أذكِّر الجميع بأن الوعي بسرطان الثدي ينبغي ألا يقتصر على شهر واحد، كما أدعو المجتمع إلى الحفاظ على إحياء هذه الرسالة على مدار العام».

Email