الزيودي: تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية والبيئية

جمعية الإمارات للغوص تطلق حملة «النظافة العربية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت جمعية الإمارات للغوص عن إطلاق حملة «النظافة العربية» أمس وذلك للسنة الثانية والعشرين على التوالي من مدينة دبا بإمارة الفجيرة وتغطي كافة إمارات الدولة. ويتم تنظيم هذه الحملة التطوعية بصفة دورية سنوياً لتنظيف شواطئ دولة الإمارات والمنطقة من المخلفات والملوثات البـيئيـة، وللترويج للبيئة البحرية في الدولة ولرياضة الغوص.

ويتولى تنظيم الحملة، جمعية الإمارات للغوص بالتعاون وبدعم من وزارة التغير المناخي والبيئة وبلدية دبا الفجيرة وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، في الوقت الذي تحظى فيه الحملة بدعم كل من حملة «نظفوا العالم» ومقرها أستراليا وحملة «معاً من أجل سواحل عالمية نظيفة» ومقرها الولايات المتحدة الأميريكية ومشروع «A.W.A.R.E» التابع لمؤسسة PADI الدولية المتخصصة في مجال الغوص.

وتهدف الحملة إلى تنظيف الشواطئ في دولة الإمارات إضافة إلى مواقع الغوص المختلفة بالدولة والدول المشاركة وذلك عن طريق التقاط المخلفات الملوثة للبيئة وتجميعها بهدف إعادة تصنيعها.

وخلال مراسيم إطلاق الحملة، قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة: إن وزارة التغير المناخي والبيئة تحرص على التعاون والتنسيق مع شركائها الاستراتيجيين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في إطلاق الحملات والمبادرات الوطنية التي من شأنها حماية البيئة البحرية والحفاظ عليها .

وأشار معاليه إلى أن هذه الحملات تأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية والبيئية لدى أفراد المجتمع، والمساهمة بدور فاعل في ترسيخ الشعور لدى الفرد بأن حماية البيئة الطبيعية سلوكاً يومياً.

Email