اختتام المؤتمر الدولي للسلامة المرورية

توصية باستحداث مدرسة لتعليم قائدي مركبات الطوارئ

ت + ت - الحجم الطبيعي

شددت وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للتنسيق المروري على ضرورة استحداث مدرسة لتعليم القيادة لجميع قائدي مركبات الطوارئ بالدولة لرفع الكفاءة المطلوبة لقائدي الطوارئ.

إحصائيات

وكشفت شرطة أبوظبي في ورقة عمل قدمتها خلال المؤتمر الدولي للسلامة المرورية الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي بأبوظبي، أن عدد الوفيات في الفئة العمرية من 18 إلى 30 خلال العام الماضي بأبوظبي بلغت 108 وفيات وإصابة 1108 من بينهم 65 إصابة بليغة مقارنة بوفاة 83 من نفس الفئة العمرية وإصابة 1184 آخرين من بينهم 119 إصابة بليغة في 2015 ووفاة 114 شاباً وإصابة 1383 من بينهم 110 إصابة بليغة في 2014.

فيما أكد أحمد الهاجري نائب المدير التنفيذي للإسعاف الوطني أن عدد حوادث سيارات الإسعاف المرورية بلغ 8 حوادث ما بين 2013 و 2016 و انخفض منذ العام 2016 وحتى الآن إلى 4 حوادث.

وأشار إلى أن عدد البلاغات التي تلقاها الإسعاف الوطني ارتفعت من 9100 إلى 41302 بلاغاً خلال الأربع سنوات الماضية وحقق الإسعاف الوطني نجاحاً في خفض متوسط زمن الاستجابة من 25 دقيقة إلى 9.73 دقائق.

السلوك المروري

وأوصى المشاركون في المؤتمر الذي عقد تحت عنوان «أثر التعليم والتدريب في السلوك المروري» والذي نظمته جمعية الإمارات للسلامة المرورية في أبوظبي على مدى يومين برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للسلامة المرورية، على ضرورة تشجيع ودعم التعاون البناء مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والتعليم العام والأساسي ومراكز الدراسات والبحث العلمي لإجراء الدارسات والبحوث المتعلقة بأثر التعليم والتدريب في السلوك المروري والاستفادة منها في رسم استراتيجيات وخطط العمل الوطنية للسلامة المرورية، والتي يجب أن تكون مبنية على أهداف محددة قابلة للقياس، مع وجود آليات واضحة للتنفيذ والمتابعة والتقييم وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، واتساقاً مع «الخطة العالمية لعقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2011 –2020».

تأهيل وتدريب

كما دعا المشاركون إلى ضرورة تأهيل وتعليم وتدريب رجال المرور والأمن والعاملين في مجال التحقيق بحوادث المرور وفاحصي السائقين والمركبات لما لذلك من دور مهم في مجال السلامة.

وأوصت ورقة قدمتها الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية بتطوير دليل إرشادي لتدريب قائدي مركبات الطواري ومراعاة التدرج في تقديم الدورات بحسب نوع المركبة إضافة إلى وضع آلية تقييم و متابعة مستمرة لأداء السائقين والتركيز على الجانب العملي في تقديم البرامج التدريبية.

واستعرضت الورقة التي قدمها العقيد الدكتور عبدالله محمد الكعبي والمقدم الدكتور خلفان سعيد النقبي من الإدارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية العوامل التي تؤثر على مستوى قيادة العاملين في الطوارئ وأهمها التشتت نتيجة التعامل مع الأجهزة الإلكترونية المتوفرة بمركبة الطوارئ وضغط القيادة إضافة إلى ضغط الإجراءات التشغيلية المطلوبة من السائق اتباعها وسرعة الوصول إلى مكان الحادث والتعامل معها واتخاذ القرارات السريع.

Email