من السلع حتى الفجيرة وتحت مظلة «حماة العلم»

«وطني الإمارات» تُزيّن مناطق الدولة بـ 46 ألف علم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كثفت فرق العمل التطوعية وموظفو مؤسسة وطني الإمارات جهودها لتنفيذ الهدف الرئيسي، وهو الوصول إلى توزيع 46 ألف علم من منطقة السلع إلى الفجيرة، وبرز نجاح الحملة لكل من يزور مختلف مناطق الدولة ويتجول في أحيائها السكنية، حيث يجد أعلام الدولة ترفرف تعبيراً عن سعادة الناس بيوم العلم.

وقال ضرار بالهول الفلاسي مدير عام مؤسسة وطني الإمارات: «بدأت المؤسسة الاستعداد للاحتفاء بيوم العلم منذ بداية أكتوبر الماضي، بإطلاق حملة «حماة العلم»، حيث تم توزيع 46 ألف علم على مختلف المؤسسات والمدارس والمناطق السكنية في الدولة، وهدفت الحملة إلى رفع علم الإمارات على كافة مباني الدولة وبيوت الأهالي من مواطنين ومقيمين لإيصال رسالة تلاحم الشعب الإماراتي».

وأوضح أن هذه الحملة تمثل ممارسة من ممارسات المواطنة الصالحة، وتفاعل الجمهور مع «حماة العلم» يدل على مدى حرص الشعب الإماراتي على وحدته وإنجازاته وشعاره وعنوان دولته الذي سيبقى شامخاً وعالياً، مؤكداً أن علم دولة الإمارات العربية المتحدة هو رمز هويتنا الإماراتية، ويجسد أبرز معاني الوطنية والوحدة والفداء، إذ يحرص الجميع في كل عام على تلبية نداء رفع العلم.

مشاركة

وشارك موظفون من دائرة المالية بدبي، وفريق سفراء السعادة الذي يضم أفراداً من اقتصادية عجمان ومالية عجمان، بالإضافة لموظفي شبكة رؤية عجمان في إمارتي دبي وعجمان، وبين سكان منطقة الرقايب بعجمان أنهم تفاجأوا بهذه المبادرة الودية التي بثت البهجة والسرور في قلوبهم.

ووثقت الحملة نشاطاً ملحوظاً في أم القيوين بمشاركة فريق «أسعد شعب» الذي زار منطقتي السلمة والرافعة، إذ تفاعل الجمهور وفتحوا أبواب منازلهم لأعضاء الفريق، مؤكدين أن هذه المبادرة لفتت انتباه المواطنين والمقيمين إلى ضرورة احترام علم الدولة، والحرص على رفعه طيلة أيام السنة، وأكدوا ان أعضاء الفريق تحدثوا مع الأهالي وشرحوا لهم بروتوكول العلم وكيفية الحفاظ عليه والتعامل معه بطريقة صحيحة لا تعرضه للتلف.

تجاوب

كما تجاوب سكان منطقة بني ياس في أبوظبي مع فريق «فخر أبوظبي التطوعي»، مؤكدين أنهم يكنون كل الاحترام والتقدير للعلم باعتباره رمز الدولة. كما شهدت الحملة حضوراً نسائياً لافتاً من المتطوعات اللواتي نشطن في منطقة البرشاء بدبي ومشيرف بعجمان، والحمرا في أم القيوين، وفريق تحت أمرك التطوعي في 130 منطقة بالدولة.

وذكر الفلاسي أن حملة «حماة العلم» بدأت في 2014 بمشاركة 100 شاب وشابة مع مجموعة من فئة الصم في جولة على المنازل في دبي والفجيرة، وكانت الانطلاقة من خلال ورش عمل لمتطوعي مؤسسة وطني الإمارات وفئة الصم، تناولت تاريخ العلم وقواعد استخدامه والحفاظ عليه، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، حيث بدأ المتطوعون رصد وتفقد الأعلام فوق المنازل.

وقال: «وفي 2015 طورت المؤسسة الحملة من خلال تسليم كليات التقنية العليا 230 علماً بحضور عدد من مديري كليات التقنية العليا وأعضاء من الهيئتين الإدارية والتدريسية، وخلال العام الماضي حققت الحملة نجاحاً شعبياً كبيراً، إذ زاد عدد المتطوعين الذي فاق المئات، وفي أول أسبوعين من انطلاق الحملة تم توزيع أكثر من 500 علم، وفي العام الحالي تتطلع المؤسسة لجعل حماة العلم أكبر حملة وطنية تجوب الإمارات من السلع إلى الفجيرة لتوزيع علم الإمارات ورفعه على كافة مباني الدولة».

 

Email