«قمة الموارد البشرية» تناقش تمكين المؤسسات في التنوع الاجتماعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنهت القمة الحكومية للموارد البشرية فعالياتها أمس، بعدد من الجلسات وورش العمل التي ناقشت سبل تمكين المؤسسات من تحقيق تقدم ملموس على صعيد «التنوع الجندري»، بالتركيز على جوانب التطوير ونقاط الضعف، فيما تطرقت جلسات القمة إلى أهمية دور المرأة العربية في تغيير القواعد وتشكيل ملامح المستقبل، والبحث في أسباب الندرة في عدد العاملات في مجال التقنية، ومحاولة تقليص الفجوة في العلوم والتقنية والهندسة.

تنوع

وبحثت الحلقة النقاشية الرئيسة في اليوم الثاني للقمة ضرورة التنوع على المستوى القيادي، ودوره في فعالية المؤسسات، متطرقة إلى المرونة في ساعات العمل وموازنة حياة العمل وإجازات الوضع وأيضاً المحفزات لجذب والاحتفاظ بالقوى العاملة النسائية داخل الشركات.

واعتبرت أسماء الغباشي، نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة عمان أير، أن المرأة تلعب دوراً هاماً في المؤسسات والشركات، لافتة إلى أن الموازنة بين عمل المرأة وأسرتها أمر ليس سهلاً.

وقالت: تحاول المرأة تحقيق الكمال والموازنة بين طموحها الشخصي وأسرتها، ولذلك فهي تحتاج إلى دعم من الشركة التي تعمل بها لتخطي أي عقبة تواجهها.

تواصل

ومن جانبها أكدت لبنى قاسم نائب الرئيس تنفيذي أول، المستشار القانوني الرئيس العام لمجموعة بنك دبي الإمارات، إن ثقافة المؤسسة جزء هام من التواصل مع كل شخص داخل المؤسسة، لافتة إلى أن الشركات التي تحرص على التنوع بين موظفيها من الرجال والنساء تحصل على ربحية أعلى وأداء أفضل وتطوير هائل.

ورأت الدكتورة مريم بطي السويدي نائب الرئيس التنفيذي للترخيص والرقابة، في هيئة الأوراق المالية والسلع أن المرأة ما زالت تواجه مشكلة في مجال تقنية المعلومات كمتخصصة في المجال، موضحة أن هناك محاولات لمواجهة ذلك وسد الفجوة التكنولوجية لديها.

Email