«زايد العطاء» تطلق مجالس الخير الشبابية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مبادرة زايد العطاء تدشين مجالس زايد الخير الشبابية «مجالس الخير» تحت شعار «ولاء ووفاء وعطاء» وذلك باستخدام مجالس متحركة تعد الأولى من نوعها في العالم ومجهزة بأحدث التقنيات الحديثة.

وتهدف المجالس إلى إثراء الشباب بفكر القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجالات العطاء الإنساني ليستلهموا من عطائه ويتعلموا من مدرسته حتى يتمكنوا من المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية المجتمعية والإنسانية المستدامة محلياً وعالمياً.

ويأتي تدشين مجالس زايد الخير الشبابية المتحركة استكمالاً لمبادرات زايد العطاء التي استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر وتقدم نموذجاً مميزاً في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني يحتذى به من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة من خلال قوافل زايد الخير التي حطت راحلتها في مختلف دول العالم للتخفيف من معاناة الفئات المستضعفة بغض النظر عن اللون أو العرق أو الديانة أو الجنس انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء زايد الخير الذين خطوا خطاه ونهجوا نهجه في مجالات العمل الإنساني العالمي.

وقال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء إن مجالس زايد الخير الشبابية ستقدم نقلة نوعية في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني من خلال تنظيم العشرات من المجالس الشبابية التطوعية في مختلف إمارات الدولة محلياً والعديد من الدول عالمياً بإشراف برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي وبالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والخاصة انطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون عام 2017 عام الخير وتزامناً مع شعار 2018 شعار «عام زايد» إحياء لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأضاف: سيكون «عام زايد» عاماً مميزاً في مسيرة الوطن، نستذكر فيه الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، القائد والمؤسس والوالد الذي سخر حياته من أجل دينه ووطنه وشعبه وأمته.

وفرصة للشباب من أبناء زايد الخير أن يستلهموا فكر القائد ويتعلموا من مدرسته في العطاء الإنساني. من جهتها قالت العنود العجمي المديرة التنفيذية لمركز الإمارات للتطوع: إن المجالس تقدم منصة للتعبير عن مدى امتناننا وحبنا للوالد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو تأكيد على أن ذكراه في قلوبنا جميعاً.

Email