سعاد الشامسي..طموحات فوق السحاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

صاحبة طموحات تعانق السحاب، لا تكاد تضع اللمسات الأخيرة على إنجاز، حتى تبدأ الخطوة التالية في تحدٍّ آخر وإنجاز أكبر، هي المهندسة سعاد الشامسي، مدير أول ومستشار فني لمشروع مطار أبوظبي الجديد، وأول مهندسة طائرات معتمدة في الدولة.

تخرجت سعاد من جامعة «كوفنتري» بدرجة الماجستير في إدارة الطيران من المملكة المتحدة، بعد حصولها على درجة البكالوريوس في إدارة هندسة الطيران من الجامعة نفسها، إلى جانب شهادتها في هندسة الطيران من جامعة «هارتفوردشاير» في المملكة المتحدة، وتكمل حالياً دراسة الدكتوراه في إدارة علوم الطيران.

انضمت سعاد إلى العديد من الشركات الرائدة العاملة في قطاع الطيران في المملكة المتحدة وشركات عالمية مثل: ميسيير بوجاتي، هاني ويل، كونز، وايرباص وبوينغ. وكانت واحدة من عدد قليل جداً من سيدات ساهمن في مشروع «أوروبا تصميم وصنع طائرة من مقعدين شخصيين»، ونالت شهادة معتمدة من شركة «روز رويس» في إعداد القادة.

تميز

وتعد سعاد الشامسي واحدة من الأعضاء المؤسسين لجمعية المرأة في الطيران - فرع الشرق الأوسط، وشاركت في العديد من الندوات والمعارض عالمياً ومحلياً، كمعرض دبي للطيران ومعرض الطيران الدولي في لندن وفرنسا، وحصلت على درع «الإماراتية المتميزة» في أبوظبي، كما كُرمت بـ«النجم الذهبي» من مجموعة شركات الإمارات كقدوة للمهندسات الإماراتيات.

ومثلت سعاد الإمارات في معرض شانغهاي اكسبو لعام 2010، كما مثلت الدولة كعضو في لجنة التحكيم لبرنامج «نجوم العلوم».واختيرت ليُضَم اسمها في موسوعة مبدعات من الإمارات - الجزء الأول لجائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات، من بين النساء المبدعات في الدولة.

وإلى جانب عشقها للطيران، تهوى سعاد الشامسي القراءة، وتسعى للمعرفة بشكل دائم وحثيث، ومن خلال شغفها بعالم القراءة والكتب، أصدرت رواية بعنوان «زهرة السوسن»، وهي رواية حقيقية تدور أحداثها ما بين القاهرة ودبي، كما أنها بصدد إصدار كتابها الثاني بعنوان «أمنيتي أن أقتل رجلاً».

Email